اختتمت فعاليات تجمع نظمته حركة طالبان وضم الآلاف من الزعماء الدينيين والقبليين يوم السبت بحثّ الحكومات الأجنبية على الاعتراف رسميا بحكومتهم، لكن دون تقديم أي إشارات عن تغيير في المواقف إزاء المطالب الدولية، مثل إعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات.
وسقط الاقتصاد الأفغاني في براثن أزمة عميقة بعدما سحبت الحكومات الغربية تمويلها للحكومة وفرضت عقوبات صارمة عليها، قائلة إن على حكومة طالبان تغيير موقفها بشأن حقوق الإنسان ولا سيما حقوق المرأة.
وقال المشاركون في التجمع في بيان "نطالب دول المنطقة والعالم، ولا سيما الدول الإسلامية…الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية…ورفع جميع العقوبات وإلغاء تجميد أموال (البنك المركزي) ودعم التنمية في أفغانستان".
وإمارة أفغانستان الإسلامية هو الاسم الذي تستخدمه الجماعة للإشارة إلى حكومتها والتي لم تعترف بها أي دولة رسميا حتى الآن.
وانضم زعيم الجماعة نادر الظهور علنا إلى التجمع الذي استمر ثلاثة أيام وشارك فيه أكثر من أربعة آلاف من الرجال يوم الجمعة، وألقى كلمة هنأ فيها المشاركين بانتصار طالبان وأكد استقلال البلاد.
وكانت حركة طالبان قد تراجعت عن إعلان سابق بأن جميع المدارس ستفتح في مارس ، مما تسبب في بكاء العديد من الفتيات اللاتي حضرن إلى مدارسهن الثانوية وأثار انتقادات من الحكومات الغربية.