في مقطع فيديو عاطفى انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي تم تصوير مريض زرع قلب وهو يبكي حيث شارك لحظة خاصة مع أخت الشخص الذى قام بالتبرع له في يوم زفافها وهي ترقص معه تخليداً لذكرى شقيقها الذى توفى على اثر مرضه بورم في المخ وقبل وفاته قام بالتبرع باعضائه التي أعطت الحياة لخمس أشخاص وكان من بينهم سكوت رذرفورد الذى كان نصيبه القلب ليكون بدلا من قلبه المريض.
شاركت العروس جولي تيسدال عناقها العاطفي مع سكوت رذرفورد ، 28 عامًا ، حيث تذكروا شقيقها ، جون كارتر ، الذي توفي من ورم في المخ في عام 2008 فمنذ الولادة ، عانى الرجل لبالغ من العمر 28 عامًا من "تبديل الشرايين الكبيرة" - وهي حالة نادرة للغاية حيث لا تعمل غرف الضخ في القلب بشكل صحيح.
في الفيديو ، يمكن رؤية فريدا والدة المتبرع وهي ترقص مع سكوت في حفل الزفاف ، وكان عثر السيد رذرفورد في وقت لاحق على عائلته التي منحته الحياه بقلب ابنهم في حفل تذكاري ، حيث كانت فريدا ، والدة جون المتبرع ، تحضر أعياد ميلاده للأشخاص الذين تم التبرع لهم بأعضاء ابنها
وعن حفل الزفاف قال سكوت العاطفي إنه ذهب إلى حفل زفاف جولي حتى يكون شقيقها جون هناك مع العائلة "بطريقته الخاصة".
قال: 'وضعت فريدا يدها على صدري وشعرت بنبضات قلب جون وجولي فعلت الشيء نفسه ، وأعتقد أننا جميعًا شاركنا تلك اللحظة معًا لقد كان عاطفيًا حقًا. كانت الدموع تنهمر على وجهي ، لكنها كانت جميلة جدًا في نفس الوقت. كان الأمر كما لو كان هناك بطريقته الخاصة.
منذ ذلك الحين ، أصبح سكوت وفريدا قريبين ، حيث يشير الاثنان إلى بعضهما البعض على أنهما "أم القلب" و "ابن القلب" على التوالي.
وبعد أن تعرّف سكوت على جولي ، أخت جون ، بعد بضع سنوات ، قال إنه أمر "لا يصدق" أن يُطلب منه حضور حفل زفافها الأسبوع الماضي وقال: 'لقد كان أمرًا لا يصدق. أتذكر رؤية جولي تأتي مع زوجها ورؤيتها في فستان الزفاف الجميل هذا.
شعرت بنفسي تمزق على الفور لأنها كانت المرة الأولى التي يتم لم شملنا فيها منذ الوباء ، لذلك لم نر بعضنا البعض لمدة ثلاث سنوات ونصف.
'ثم جاءت فريدا ، والدة جون إلي ، وسحبتني ، ووقفت فقط أحضن والدته ، فقط أتأرجح من جانب إلى آخر ، ويدها على صدري ثم أخذتني إلى حلبة الرقص ، وذلك عندما ذهبت بين أحضان جولي ، وشاركنا هذه اللحظة الجميلة معًا ، نرقص ونتأرجح على هذه الأغنية ، نشعر بأن جون موجود هناك.