تنطلق غدًا الثلاثاء 5 يوليو أولى جلسات الحوار الوطني الساعة 1 ظهرا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو، وتأتي فعاليات الحوار الوطني تأكيدا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار.
وذكر برلمانيون أن الحوار الوطني بمثابة استراتيجية جديدة للجمهورية الجديدة التي يتم تشييدها وفقًا للحوار البناء الذي يعرض الرأي والرأي الآخر؛ للخروج برؤية موحدة لكافة القضايا التي تحظى باهتمام الدولة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، بالإضافة إلى أنه من المقرر أن يشارك به كافة قطاعات المجتمع المدني من النقابات والهيئات والأحزاب؛ حتى يكون الرأي جماعي ويعبر الكل عن رأيه للخروج بتوصيات تحظى بقبول جماعي وتخدم مصلحة الدولة.
تعظيم التفكير الاقتصادي
وفي هذا السياق، قال النائب ثروت فتح الباب، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني ظاهرة صحية 100% إذ يقوم من خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإشراك المواطنين للاطلاع على مجريات الأحداث من حولهم.
وأوضح فتح الباب، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن الحوار الوطني من المقرر أن يشارك به كافة قطاعات المجتمع المدني من النقابات والهيئات والأحزاب؛ حتى يكون الرأي جماعي ويعبر الكل عن رأيه للخروج بتوصيات تحظى بقبول جماعي وتخدم مصلحة الدولة.
وأضاف: «فعاليات الحوار الوطني تكفل لكل فرد أن يدلو بدلوه في القضايا المثارة ولكن مع مراعاة التركيز على القضايا الهامة مثل القضايا ذات الطابع الاقتصادي».
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية الآن تحتاج إلى تعظيم التفكير الاقتصادي الصائب، إذ تمكن الرئيس السيسي من تطوير البنية التحتية وأصبح الآن دور الانطلاقة والتي تتحقق من خلال العمل والإنجاز بالاعتماد على فكر اقتصادي سليم، متمنيًا أن يسفر الحوار الوطني عن نتائج مثمرة تخدم مصلحة الدولة.
وأكد فتح الباب أن الرئيس السيسي يعطي فرصة للجميع للتعبير عن رأيه؛ لمراجعة الأمور المتعلقة بالقضايا المحيطة فيما يعود بالنفع على وطننا.
الجمهورية الجديدة
ومن جانبه، قال النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الحوار الوطني يعد قمة الديموقراطية والاستجابة لمطالب كافة أطياف الشعب المصري.
وأوضح كدواني، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن الحوار الوطني بمثابة استراتيجية جديدة للجمهورية الجديدة التي يتم تشييدها وفقًا للحوار البناء الذي يعرض الرأي والرأي الآخر؛ للخروج برؤية موحدة لكافة القضايا التي تحظى باهتمام الدولة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وأكد أن تلك الفاعلية نقلة نوعية في ممارسة الحياة السياسية بمصر، متمنيًا أن يلقى الحوار اهتماما ومسئولية من قبل كافة المشاركين للخروج بما يخدم المصلحة العليا للدولة وقاطنيها، ويحقق التقدم والنماء والتخلص من كافة الأزمات والتحديات التي نتعرض لها.
الحوار الوطني
ويشار إلى توجيه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار، الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، لعقد جلسته الأولى غدًا الثلاثاء الموافق 5 يوليو، الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها، ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
وأعلن أنه تأكيداً لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، يتم عقد مؤتمر صحفي لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.