كشفت صحيفة "يو إس أيه توداي" أن سارة هاكابي ساندرز التي تم تعيينها في منصب المتحدث باسم البيت الأبيض هي ثالث امرأة تتولى منصب مسئولة الإعلام في البيت الأبيض منذ بداية العمل به في 1929.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرأتين الأخريتين هما دي مايرز المتحدثة باسم الرئيس الأسبق بيل كلينتون من 1993 حتى 1994، ودانا بيرينو المتحدثة باسم جورج بوش الابن من 2007 إلى 2009.
من جانبها، قالت ساندرز: "أعتقد من الناحية المهنية أنها إحدى أعظم مراتب الشرف التي يمكن أن يحظى بها أي شخص للعمل بأي صفة داخل هذا المبنى"، مضيفة أن الوصول إلى هنا والتحدث نيابة عن الرئيس هو بالتأكيد شرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساندرز تتمتع بوجه مألوف في الدائرة الإعلامية للبيت الأبيض حيث كانت تعمل نائبة للمتحدث السابق شون سبايسر.
وأوضحت (يو إس أيه توداي) أن ترقية ساندرز تأتي نتيجة استقالة سبايسر، أمس الجمعة، على أن يبقى في منصبه خلال أغسطس المقبل، وذلك بعد أن أعلن ترامب تعيين أنتوني سكارموتشي مديرا لاتصالات البيت الأبيض.
وعن رحيل سبايسر عن البيت الأبيض، قالت ساندرز: "سبايسر يفهم أن الرئيس أراد إحضار وإضافة شخصيات جديدة للفريق، وشعر بأنه من الأفضل أن يبدأ الفريق بلائحة نظيفة تماما".
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد الأشخاص الذين كانوا متحمسين بشكل خاص لحصول ساندرز على الترقية في البيت الأبيض، هو والدها مايك هاكابي الحاكم السابق لولاية أركنساس.