قال الرئيس الرواندي بول كاجامي اليوم /الثلاثاء/ إنه يأمل في الأفضل لكنه "مستعد للأسوا" فيما يخص النزاع بين بلاده وجارتها جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتتهم الكونغو جارتها رواندا بدعم متمردي إم 23، وقامت كينشاسا بتعليق عمل كل الاتفاق التجارية الموةقع بين البلدين.
من جانها ترفض رواندا هذه الاتهامات.
وينتظر أن يعقد الرئيس كاجامي مباحثات مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي غدا /الأربعاء/ في العاصمة الأنجولية لواندا.
وتأتي المباحثات بين الزعيمين بعد توسط رئيس أنجولا جواو لورنسو لحل الأزمة بين البلدين.
وصرح الرئيس كاجامي "أنا اتمنى الأفضل لنا جميعا الكونغو ورواندا، ولكن إذا لم يحدث هذا، يجب أن أكون مستعد للأسوأ، هذه هي طريقة تعاملي مع الأمر، أنا أستعد للأسوأ ولكن أتمنى الأفضل، وأنا اعني ما أقول".
وأضاف الرئيس الرواندي لا يوجد "حل سحري" للتوترات بين البلدين.