قرر اتحاد سيراليون لكرة القدم، فتح تحقيق في نتيجة مباراتين بدوري الدرجة الثانية الأولى؛ والتي انتهت بفوز فريق كاهولا رينجرز بنتيجة 0-95، والثانية انتهت بفوز فريق جولف إف سي بنتيجة 1-91.
وانتهت المباراة الأولى، التي جمعت ڤولف إف سي جولف بنادي كوكيما بنتيجة 91-1، في حين فاز في الثانية فاز فريق كاهولا رينجرز على نظيره فريق لوبانبو يونايتد بنتيجة 95-0، في جولة حاسمة من أجل تحديد من سيصعد إلى دوري الدرجة الأولى. 

وقالت كالة رويترز، إن اتحاد الكرة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا؛ يحقق مع المسؤولين واللاعبين الذين شاركوا في المباراتين، واصفا إياهما بـ نتيجتين غير منطقيتين.

ونشر الاتحاد في بيان رسمي، قائلا إنه لا يتسامح مطلقا مع التلاعب في المباريات، أو أي شيء من هذا القبيل.

وأضاف: لذلك تم التأكيد لعامة الناس، أن الأمر المذكور سيخضع لتحقيق شامل، وأن أي شخص يثبت عليه الخطأ سيتعرض للعقوبة القانونية الكاملة.

وأشار اتحاد سيراليون في بيانه إلى أنه قرر استدعاء لاعبي الفرق الأربعة، وطاقم التحكيم الذي أشرف على المبارتين، للاستماع إلى أقوالهم وسيطبق القانون، وفقًا للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا. 

يذكر أن أكبر رقم قياسي لنتيجة في مباراة كرة قدم في التاريخ والمعترف بها من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية هي 149-0 بين ناديين هما أديما وستاد أولمبيك دو ليميرن من مدغشقر في 31 أكتوبر 2002.

وفاز أديما على غريمه التقليدي ستاد أولمبيك دو ليميرن، نتيجة احتجاج مُحدد مسبقا من قبل الأخير على قرارات الحكم المنحازة ضدهم على حد تعبيرهم، وسجل لاعبو فريق أولمبيك دو ليميرن كل هذه الأهداف في مرماهم، حيث كان يسارعون بإعادة الكرة إلى منتصف الملعب حيث تنطلق ركلة استئناف المباراة، ليسددوا الكرة مرة أخرى في مرماهم، وانتهت المباراة بهذه النتيجة.