كشفت التقارير اليوم الثلاثاء، أنه تم تداول الأسهم الأمريكية على انخفاض، كما انخفض مؤشر «إس آند بي 500» بمقدار 1.76% (-67.21 نقطة) إلى 3758.12 نقطة، كما تراجع مؤشر «داو جونز» بمقدار 1.98% (- 616.35 نقطة) إلى 30480.91 نقطة. وانخفض «مؤشر ناسداك» 87.0% (- 96.86 نقطة) إلى 11030.99 نقطة.

وشهدت أسعار الطاقة ضغوطًا متجددة، مع انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 104 دولارات للبرميل.

وامتدت عوائد سندات الخزانة لتراجع الأسبوع الماضي، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم إنه «لا يوجد ضمان» لأن البنك المركزي الأمريكي قد يتجنب الهبوط الصعب.

انخفض مؤشر «إس آند بي 500» بأكثر من 1.5% ، وانخفض مؤشر داو بأكثر من 550 نقطة، أو 1.8% بعد فترة وجيزة من افتتاح السوق، كما افتتح مؤشر ناسداك بحدة في المنطقة الحمراء.

وكشف الاقتصاد الأمريكي مؤخرًا بعض علامات التراجع، مع تراجع ثقة المستهلك وتراجع التوقعات قصيرة الأجل إلى أدنى مستوى لها منذ عقد تقريبًا بالإضافة إلى انخفاض الإنفاق للمرة الأولى هذا العام في مايو.

ومن المقرر الإعلان عن المزيد من البيانات الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة الماضية.

ويتطلع الاقتصاديون إلى عودة 275 ألف وظيفة فاترة في يونيو، وهو ما قد يمثل تباطؤًا حادًا عن الشهر السابق البالغ 390 ألفًا.

ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتًا عند 3.6٪، وذلك بقليل أعلى من أدنى مستوى كان قد سجله في فبراير 2020 قبل انتشار الوباء والبالغ 3.5%.

ويستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، غدًا الأربعاء؛ لإصدار محضر اجتماعه في يونيو، والذي مهد الطريق لأكبر تحرك للبنك المركزي حتى الآن بشأن التضخم في هذه الدورة ، مع أول رفع بنسبة 75 نقطة أساس منذ عام 1994.