الأحد 22 سبتمبر 2024

بالفيديو .. «ختان الإناث» بين المفروض والمرفوض

9-2-2017 | 18:40

ختان الإناث، الخفاض أو الطهارة.. مصطلحات كثيرة لكن لها مدلول واحد، معروف فى المجتمع المصرى، لكن مُنظمة الصحَّة العالميَّة تعتمد تعريفًا مغايرًا وهو «تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية».

يُنظرُ إلى هذه العادة حاليًّا في العديد من المُجتمعات حول العالم على أنها أحد أبرز أشكال التمييز الجنسى، أو أنها مُحاولة للتحكُّم بِالحياة الجنسيَّة لِلمرأة، فيما تنظر إليها مُجتمعات أو جماعات أُخرى على أنها إحدى علامات الطهارة.

غالبًا ما تُقدم النساء البالغات على ختان بناتهنَّ، اللواتى يعتبرن هذا الفعل مدعاةً لِلشرف، وأنَّ عدم الإتيان به يُعرِّضُ بناتهنَّ إلى العار أو الإقصاء الاجتماعى.

تختلفُ الآثار الصحيَّة لِختان البنات باختلاف طبيعيَّة العمليَّة، فقد تُعانى المختتنة من التهاباتٍ مُتكررة، وصُعوبةٍ فى التبوُّل وفى تدفُّق الطمث، وبُروز خرَّاجات، وصُعوبةٌ فى حمل الجنين، ومُضاعفاتٌ عند الولادة، ونزفٌ مُهلك، ولا تُعرفُ أيَّة فوائد صحيَّة لِهذه العمليَّة.

ومصر من أكثر الدول من حيث عدد الفتيات اللاتى أجرى عليهنَّ العملية حول العالم، كما أن الصومال وغينيا وجيبوتى الأعلى نسبةً فى عدد المختتنات.

وتنص قوانين أغلب الدُول التى يُشاعُ فيها ختان الإناث على عدم شرعيَّة هذا الأمر، إلا أنَّ القوانين الرادعة لِلختان قلَّما تُطبَّق.

وانطلقت مُحاولاتٌ وجُهودٌ حثيثة لِإبطال هذه العادة مُنذ سبعينيَّات القرن العشرين، عبر مُحاولة إقناع الناس بِخُطورتها وضرورة التخلَّى عنها، وفى اجتماعٍ لِلجمعيَّة العامَّة لِلأُمم المُتحدة سنة 2012، صوَّت الأعضاء بالإجماع على ضرورة تكثيف الجُهود لِإيقاف ختان الإناث حول العالم باعتبار أنَّ هذا الفعل يُعد خرقًا لِحُقوق الإنسان. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت السادسَ من فبراير «يومًا عالميا لرفض ختان الإناث».

وتجولت كاميرا «الهلال اليوم»، تسأل الناس عن مفهوم الختان، وموقفهم منه..

مونتاج أحمد سعيد