قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، إنّ المفكر المصري الراحل عباس محمود العقاد تعرض لمحاولة اغتيال لا يعرف عنها الكثيرون، حيث لم يصطدم بجماعة الإخوان الإرهابية طالما كانت دعوية فقط.
وأضاف الباز، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية سي بي سي، أن الجماعة عندما لجأت إلى العنف وقتلت النقراشي، حاول نسف الفكرة الأساسية عند الجماعة، وقال إن جماعة الإخوان الإرهابية يتعامل أفرادها مع مؤسس الجماعة حسن البنا، حيث وصل في الجماعة إلى مرتبة القداسة.
وتابع: "أفراد الجماعة كانوا يعلمون أنه يضع الهاتف بجوار الشباك، وحاولوا اغتياله عبر الاتصال به وضربه بالنار عندما يجاور الشباك، ولكن فشلت المحاولة"، مشددًا على أن الجماعة إما تقتل أو تكفر المختلفين معها.
وأشار، إلى أن أنيس منصور ومصطفى محمودخانا قناعتهما، حيث روجا للإخوان وأكاذيبها عن السجن، لكن أنيس منصور كان ميّالا للإخوان بشكل غير واضح الدوافع، إذ أنه كان يبحث عن الجمهور طول الوقت، أما مصطفى محمود فإنه يتوحد مع أنيس منصور في هذه الصيغة، حيث كان يبحث عن قرائه طول الوقت، وكان لديه تحولات كثيرة في حياته، ولم يكن ملحدا في أي لحطة من حياته، ولم يكن عميقا على الإطلاق والشباب الآن يضحكون على كتاباته، مثل طفولية منطقه في كتاب "حوار مع صديقي الملحد".