أعلنت السلطات الليبية، في بيان، أن "قوات خفر السواحل انتشلت 22 جثة لغرقى، بينهم ثلاثة أطفال، كانوا قد قضوا في محاولة هجرة غير شرعية فاشلة" انطلقت من السواحل الليبية باتجاه إيطاليا عبر مياه البحر المتوسط، لافتة إلى أنها "تمكنت من إنقاذ 61 مهاجرا غالبيتهم من دول جنوب الصحراء، حيث يجري تقديم المساعدة الضرورية لهم بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة".
وفي سياق متصل، أوضحت الحكومة المالية، في بيان، أن "22 مهاجرا من مواطنيها لقوا حتفهم قبالة ساحل ليبيا"، مؤكدة أن "الضحايا كانوا ضمن مجموعة من 83 مهاجرا عالقين على متن سفينة تواجه خطر الغرق قبالة السواحل الليبية".
وتأتي هذه الحادثة، بعد وقت قصير من إعلان المنظمة الدولية للهجرة أنها رصدت، خلال الربع الأول من العام الجاري، "زيادات كبيرة" في تدفقات المهاجرين غير الشرعيين عبر النيجر ومالي نحو شمال إفريقيا؛ بهدف التوجه لأوروبا بطرق غير شرعية، معتبرة هذه الأعداد أكثر من تلك التي تم تسجيلها خلال السنوات الماضية.