صدر مؤخرا كتاب (الدكتور سرور .. قدوة قانونية) في طبعة خاصة، بمناسبة عيد الميلاد التسعين للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، يتناول سيرته ومسيرته العلمية والقضائية والبرلمانية، حرر مادته العلمية الدكتور خالد القاضي الذي انتدب من القضاء طوال الوقت في منصب المستشار التشريعي لمجلس الشعب مع الدكتور سرور، وكتب سيرته الذاتية الدكتور طارق سرور.
وشارك بشهادات عن تلك المسيرة كل من الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون البرلمانية والتعليم العالي الأسبق والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية واللواء أحمد الأنور مدير المحاكم العسكرية الأسبق واللواء أحمد حمدي نائب الأمين العام لمجلس الشعب الأسبق والكاتب الصحفي محمود نفادي رئيس شعبة المحررين البرلمانيين والكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، كما تضمن الكتاب مادة صحفية حول حواراته ومقالاته من مؤسسة الأهرام العريقة.
والكتاب هو حصاد سنوات لكتابات متنوعة عن الدكتور سرور في مختلف محطات حياته التي طبقت شهرتها الآفاق كأحد رموز الشخصيات المصرية في المحافل الدولية، فقد كان رئيساً لمجلس الشعب المصري لأكثر من عشرين عاما متصلة كما كان رئيسا للاتحاد البرلمانى العربى، ورئيساً للاتحاد البرلمانى الإسلامى، والبرلمان الإفريقى، بل وكان رئيساً للاتحاد البرلمانى الدولى.
والدكتور سرور أستاذ جامعى وعالم قانونى رفيع بكل أشكاله فعمل وكيلاً للنائب العام وعمل أستاذاً للقانون الجنائى ثم عميداً لكلية الحقوق ثم نائباً لرئيس جامعة القاهرة وكذلك عمل محامياً ذاع صيته حتى أرجاء العالم العربى وله أبحاثه ومؤلفاته القانونية التى تدرس على مستوى الجامعات والمؤسسات العلمية الدولية.
كما مارس الدكتور سرور العمل الدبلوماسى حيث كان ملحقاً ثقافياً لمصر فى سويسرا، وعمل مستشاراً ثقافياً فى باريس، ومندوباً دائماً لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لدى اليونسكو ، فضلا عن ذلك ، فقد عمل وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي أربع سنوات متصلة.
وفي معرض تحليل شخصية الدكتور سرور يقول الكتاب أنه عندما قام علماء النفس بتعريف الشخصية قالوا: "إنها ذلك الكل المركب الذى يشتمل على العادات والمعتقدات والتقاليد والقيم والثقافات والخبرات".
إذن نحن هنا أمام شخصية لها مركب خاص تشتمل على الكثير من الخبرات فى العديد من المجالات منها (القانونية، القضائية، الجامعية، الدبلوماسية، السياسية، البرلمانية).
واختتم الكتاب بقوله أن الدكتور سرور أثبت طوال مسيرة حياته – الممتدة بإذن الله تعالى – أنه قدوة قانونية.
وقد احتفل الدكتور مفيد شهاب واللواء أحمد الأنور والدكتور خالد القاضي بإهداء النسخة الأولى من الكتاب لصاحب الكتاب وصانع أحداثه الدكتور سرور في منزله وتهنئته بعيد ميلاده التسعين.
وستتم طباعة وتوزيع وترجمة الكتاب ليكون مرجعا مهما للنشء والشباب الذين يبدأون حياتهم ويتلمسون القدوة الحياتية لهم.