تم تداول لقطات محزنة لبعض الأسود والنمور التي يُعتقد أنها تظهر عليها علامات أكل ذيولها في محمية للحياة البرية المكسيكية على وسائل التواصل الاجتماعي وسط مزاعم بأن الحيوانات تعيش في ظروف مروعة.

حيث سلط الممثل المكسيكي أرتورو إيسلاس أليندي، 35 عامًا، الضوء على محنة الحيوانات في منشور انتشر بشكل كبير ويُعتقد أنه تم التقاطه في مركز الحياة البرية التابع لمؤسسة Black Jaguar White Tiger Foundation. 

يُظهر الفيديو العاطفي عددًا من القطط الكبيرة التي تبدو ضعيفة وهزيلة مع تقرحات مختلفة في جميع أنحاء جلدها وخلال الفيديو، وصف السيد أليندي الموطن بأنه "محرقة" ويقول إنه "لا يفهم كيف لم يفعل أحد شيئًا منذ فترة طويلة" لوضع حد لمعاناة الحيوانات.

يقال إن المؤسسة التي تقع في حي تلالبان في مكسيكو سيتي، مكرسة لإنقاذ القطط البرية والحيوانات الأخرى من الظروف الرهيبة في السيرك وحدائق الحيوان ومراكز التكاثر غير القانونية. 

ومع ذلك، كشف الممثل أن الناشطة الحيوانية يائيل رويز أبلغت المركز إلى المدعي الفيدرالي لحماية البيئة (PROFEPA) بعد العمل هناك لمدة عامين وشهدت الإهمال الذي واجهته الحيوانات، لكن يُزعم أنها فشلت في تلقى الرد.
يستمر الفيديو في إظهار العديد من القطط ذات الذيل المشوه بينما تشرح السيدة رويز أن القطط الكبيرة تأكل ذيولها "بدافع القلق''.  

أبلغ السيد أليندي وجماعات حقوق الحيوان مثل جمعية حدائق الحيوان والمربين وأحواض الأحياء المائية في المكسيك (AZCARM) عن الأساس لإساءة معاملة الحيوانات.