منح تراجع طفيف في قيمة الدولار بعض الانتعاش لليورو مما سمح له بالارتفاع عن أدنى مستوياته منذ عقدين والذي وصل إليه هذا الأسبوع بعد أن أدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى تأجيج مخاوف الركود.
وتمكنت الأصول المحفوفة بالمخاطر، ومن بينها اليورو، من تحقيق مكاسب تدريجية اليوم /الخميس/ حيث يتعامل المستثمرون بحذر مع ارتفاع مخاطر الركود والتوقف المؤقت المحتمل في إجراءات رفع أسعار الفائدة.
وارتفع اليورو 0.2 فى المائة إلى 1.02 بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ عقدين عند 1.01615 أمس.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية 0.2 فى المائة إلى 106.88، مبتعدا عن الذروة التي سجلها أمس عند 107.27، وهو مستوى لم تشهده السوق منذ أواخر عام 2002.