التقت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك بمقر ديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي، حيث عرض الوفد أهداف حملة "سوا هانعدي" التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك بهدف تنمية وعي المواطن بالتحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر، والعالم أجمع، في الوقت الحالي أثر الحرب الروسية الأوكرانية، وطرح سبل الخروج منها بالتعاون مع قوى الشعب المختلفة.
وشهد اللقاء استعراض أعضاء وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تفاصيل حملة "سوا هانعدي" والتي تسعي لتحقيق التواصل بين أفراد الشعب المصري مع الجهات الحكومية ومع المجالس النيابية وأيضاً مع المجتمع المدني، وذلك بهدف العبور الآمن من الأزمات المتتالية التي تواجهها الدولة، مؤكدين أن برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي تشهد نقلة نوعية كبيرة ويشعر بها المواطن البسيط.
وأكد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الحملة سيتم إطلاقها على مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولي محافظات بورسعيد والمنوفية وقنا، ويسعون للتواصل مع المسئولين التنفيذيين من الوزارة في تلك المحافظات لإيصال برامج الوزارة للمواطنين في صورة مبسطة، بالإضافة إلى إحداث نوع من التكامل بين برامج الوزارات وبعضها البعض.
ومن جانبها أبدت وزيرة التضامن الاجتماعي ترحيبها بأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، معلنة دعمها لكافة مبادراتهم التي تتسم بالإبداع والابتكار وأيضاً بالتواصل الهادف مع المجتمعات المحلية، وتم سرد جميع برامج الحماية الاجتماعية التي تساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين ومنها تكافل وكرامة، وتكافؤ الفرص التعليمية والصحية، وسكن كريم، والأسر المنتجة، وفرصة للتمكين الاقتصادي، وتنمية المرأة الريفية، وغيرها من البرامج التي تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي للأسر والحرص على تنمية أطفالها.
وشددت القباج على أهمية إعلاء قيمة العمل وتعبئة الشباب في كافة محافظات الجمهورية على استغلال فرص العمل المتاحة أيا كانت طبيعتها، حيث إن الكرامة الحقيقية هي في العمل وتنمية المجتمعات المحلية لن يتأتى إلى بضخ رأس المال المجتمعي وتنشيطه مما يؤدي إلى تحسين مستوى حياة الأسرة.
وأضافت القباج أنه مع زيادة حجم الأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي شدد السيد رئيس الجمهورية على أهمية حوكمة قواعد وإجراءات الحصول على أي نوع من الدعم والمساعدة، وتعمل الوزارة على إعداد مشروع قانون "الضمان الاجتماعي الموحد" والحرص على ميكنة جميع الخدمات الخاصة به، كما أنه من المتوقع أن يتم تدشين صندوق الدعم النقدي "تكافل وكرامة" الذي سيساهم مع موازنة الدولة في التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير التدريب اللازم للفئات القادرة على العمل لكي تتخرج من مرحلة الدعم إلى مرحلة الإنتاج.