شهدت الأيام الماضية صراعًا بين جماهير عمرو دياب ورامي صبري وشريف حمدي، بسبب كلمة «باريس» التي ذُكرت ضمن كلمات أغانيهم الأخيرة.
بدأت القصة منذ نحو 3 أسابيع، حينما أعلن شريف حمدي عودته إلى الغناء بأغنية «بخ»، التي حققت نجاحًا لافتًا عبر المنصات الرقمية وكان ضمن كلماتها: «في صنف من الناس مضروب تقليد ونسخة عشان رخيص.. اللي بيتباع ع الرصيف عامل نفسه من باريس».
أغنية «بخ» من كلمات جيهان مجدي، ألحان أحمد مصطفى، توزيع إسلام كيلاني، ماستر محمد طعيمة.
ومن أيام، أعلن رامي صبري عن أغنيته الجديدة التي تحمل اسم «إنتي جنان»، قبل أن يطرحها اليوم، وبعد أن نشر التيزر الخاص بها ويقول فيه: «إنتي في الشتا باريس أوروبا.. مودك أحلى من المالديف وأوبا»، نال هجومًا من جمهور شريف حمدي، الذي التزم الصمت، حتى أعلن عمرو دياب عن اسم أغنيته الجديدة «باريس».
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتراشق بين جمهور النجوم الثلاثة، في حين أكّد شريف حمدي أنه صاحب السبق وأن عمرو دياب ورامي صبري استخدما الكلمة نفسها بعده، ولكنه أشار إلى أن كلمة باريس أصبح لها قيمة بعدما أعلن الهضبة أنها اسم أغنيته الجديدة ولولا ذلك لم يكن سيهتم أحد بها.
وتردد أن عمرو دياب قرر طرح أغنية باريس اليوم، وقال عدد من رواد التواصل الاجتماعي إن هذا هو سبب طرح رامي صبري أغنيته في الثانية ظهرًا، ليسبق عمرو دياب.
وبعيدًا عن التراشق بين المعجبين، كان الرد الرسمي من رامي صبري على صفحة لجمهوره عن طريق صفحته الرسمية، وأكّد أنه لا يوافق على المقارنة بينه وبين عمرو دياب، بينما أشار برنس الغناء شريف حمدي أنّه واحد من جمهور الهضبة، وقال: "البرنس فقط هو من يستطيع استكمال مشوار عمرو دياب".
ويستعد شريف حمدي لطرح أغنيته الجديدة "الشمال شغال" أول أيام عيد الأضحى عبر قناة "البرنس" على "يوتيوب"، من ألحانه وكلمات حسام كشك، وتوزيع نجم الأغنية الشعبية زيزو فاروق، وهي المرة الأولى التي يغني فيها اللون الشعبي.