الخميس 16 مايو 2024

هجرتني بعد 42 سنة زواج.. عجوز يطلب زوجته المسنة في بيت الطاعة

مُسن

الجريمة10-7-2022 | 10:40

هويدا على

شهدت محكمة الأسرة بالجيزة واقعة غريبة وجديدة من نوعها، بعد أن رفع مُسن دعوى طاعة على زوجته المسنة بعد 42 عاما من الزواج.

 

حيث وقف المسن أمام القاضي في حالة ذهول وقال "لم أتخيل بعد أن قاربت على تخطي 71 عاما، أن أقف في نزاع في المحاكم مع زوجتي، بعد أن هجرتني ولاحقتني بقضايا الحبس، واتهمتني بسوء العشرة بعد 42 سنه حياة زوجية عشتها برفقتها، لترفض تدخل أبنائي وأحفادي للصلح بيننا وتصر على تطليقي، والعيش بمنزل ابنتي الصغرى، وعندما حاولت إرجاعها اكتشفت شكوتها لي بقضية طلاق للضرر".

 

كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبه إلزام زوجته بيبت الطاعة، بعد هجرها لمنزل الزوجية ورفضها المكوث بمنزله.

 

وأشار الزوج في دعواه ضد زوجته البالغة من العمر 65 عاما: "واجهت مشكلة مع زوجتي، بسبب إصرارها على الطلاق، وذهابها للعيش بمنزل ابنتي، وعنفهم ضدي بعد مروري بأزمة صحية، يأست من حياتي برفقتها، وحاولت بكل الطرق حل الخلافات من أجل باقي أولادي، لأعيش خلال الشهور الماضية معاناة بسبب ملاحقتها لي بالدعاوى والبلاغات برفقة محاميها-زوج ابنتي-، وإصرارهما على ابتزازي للحصول على حقوق مالية أكثر من باقي أشقائها بحجة عيشنا برفقتهما".

 

وتابع: "كل ما تصرح به زوجتي أنها تريد مكافأة نهاية العمر، لتغدر بي، بناء على طلب زوج ابنتي وتحريضه لها، بسبب طمعهم في أموالي، ليعلم ابنتي الجحود، ويدفعها للتخلي عني، ليحاولوا أن ينتقموا مني ويكمل مسلسل العنف والابتزاز ضدي، وتسببوا في نشوب الخلافات بين باقي أولادي".

 

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.