قال الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ”الهلال اليوم”: إن ثورة يوليو كان لها دور كبير في تنشيط الحركة السينمائية في مصر منذ اندلاعها.
وأضاف: بعدما اندلعت ثورة يوليو بأسبوعين فقط، أصدر اللواء أركان حرب محمد نجيب بيانًا وقتها بعنوان "الفن الذي نريده" وحرص البيان على تأكيد القيام بأعمال فنية جادة، واجتمع رجال الثورة مع سينمائيين شباب مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف، وحسن رمزي وهو الرئيس الأول لغرفة صناعة السينما.
ويتابع: وكانت الدولة المصرية ترمي إلى بناء جيش قوي، فخرجت سلسلة أفلام اسماعيل ياسين الخالدة حتى وقتنا هذا لتحبب الجمهور فى الجيش، ثم دخلت الدولة إلى الإنتاج بقوة عن طريق مؤسسة السينما وأصبحت فى يد الدولة مقاليد الإنتاج.