تعهد وزيرا خارجية اليابان وألمانيا، اليوم الاثنين، بالعمل معا لدعم النظام الدولي القائم على القواعد مع ضرورة الإبقاء على العقوبات الاقتصادية ضد روسيا بسبب استمرار عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وخلال محادثات ثنائية أُجريت في طوكيو، اتفق وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ونظيرته الألمانية أنالينا بربوك أيضًا على ضرورة دفع التعاون الدفاعي المشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواجهة تزايد نفوذ الصين..وفقا لما نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية الرسمية عبر موقعها الرسمي.
وقال هاياشي - في مؤتمر صحفي مشترك - مع بربوك عقب الاجتماع:" نحن بحاجة إلى أن نتحد مع الدول ذات التفكير المماثل للتعامل مع تداعيات الأزمة الروسية- الأوكرانية، والتي أصبحت تُقوض أسس النظام الدولي ".
بدورها، قالت بربوك إن "19 دولة تشاركت" نفس وجهات النظر، خلال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي انعقدت قبل أيام في اندونيسيا، وأكدت ضرورة دفع التعاون مع بعضهم البعض والامتثال للقواعد المشتركة لمواجهة التحديات العالمية، لكن "دولة واحدة لم تؤيد ذلك"، في إشارة إلى روسيا.
علاوة على ذلك، اتفق الوزيران على ضرورة دعم تدفق صادرات الحبوب الأوكرانية، حيث تواجه أوكرانيا، وهي منتج رئيسي للقمح، حصارًا روسيًا ضد موانئها المطلة على البحر الأسود، مما حال دون شحن المحاصيل إلى مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا //بحسب قول هاياشي..الذي أكد: أن اليابان وألمانيا ستعززان التعاون في مواجهة "المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن" و "الإكراه الاقتصادي" في المحيطين الهندي والهادئ، في إشارة على ما يبدو إلى الصين.