التقت ''الهلال اليوم'' مع سيدة تحمل طفلة وحافظة مستندات، بعد خروجها من مكتب المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بزنانيري، لتروي تفاصيل وأسباب دعوى خلعها لزوجها.
 

وتقول الزوجة وتدعى نادية سامي “34 سنة”، ''جوزي بيشتري مخدرات ومبيصرفش على ولاده، مضيفةً أنها متزوجة من شخص يدعى سيد ويعمل سائق منذ 4 سنوات، وأثمر زواجهما عن إنجاب ابنهما محمود 3 سنوات، وندى سنتين، مؤكدة أن زواجهما جاء تقليديا، بعدما تقدم لخطبتها من والدها قبل وفاته.
 

وتؤكد الزوجة أنها اضطرت إلى النزول للبحث عن عمل نظرًا لضيق ذات اليد، وبسبب ظروف المعيشة الصعبة، ولكي توفر حياة كريمة لها ولأولادها بسبب كثرة متطلباتهم.
 

''جوزي بيسهر بره البيت مع أصحابه لوش الصبح''، هذا ما تؤكده نادية، لافتة إلى أن هذا الأمر يحول دون ذهابه لعمله في الصباح، لافتة إلى اعتماده على عملها في البيوت لتدبير احتياجات المنزل، ودفع الإيجار.
 

وتضيف الزوجة الثلاثينية أنها رفضت إعطاء زوجها ما تتقاضاه من عملها، ولكنه بدأ في سبها بأبشع الألفاظ أمام أولادها، وامتد الأمر إلى التعدي عليها بالضرب، الأمر الذي دفعها لترك المنزل والذهاب إلى بيت أهلها، ولكنه وعدها بعدم تكرار الأمر من جديد.

وتتابع الزوجة حديثها بصوت تتلون نبراته بالحزن، قائلة'' جوزي متغيرش وبياخد فلوس شغلي غصب عني.. ولما طلبت الطلاق رفض''، لتؤكد أنها قررت رفع دعوى خلع ضد زوجها، لاستحالة العيش معه من جديد، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحاكم حتى الآن.