ارتفع فائض الحساب الجاري لروسيا إلى مستوى قياسي قدره 70.1 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي، بفضل زيادة إيراداتها من الطاقة والمواد الخام، مما بدد التأثير السلبي للعقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على روسيا منذ انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن فائض الحساب الجاري الذي يقيس حركة تجارة السلع والخدمات الخارجية للدولة، خلال الربع الثاني من العام الحالي كان الأكبر منذ عام 1994 على الأقل، بحسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي الروسي.
وساهم انهيار واردات روسيا نتيجة العقوبات الغربية في زيادة فائض الحساب الجاري.