أكدت الخارجية المصرية، أن اتصال وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، بنظيره المصري سامح شكري، كان للتشاور بشأن الأوضاع في القدس، في ضوء رئاسة تركيا لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان له: إن الاتصال كان للتشاور بشأن الأوضاع المتردية في القدس المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، في ضوء رئاسة تركيا الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، والتنسيق بشأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات في إطار المنظمة في هذا الشأن.
وكانت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، نقلت عن مصادر دبلوماسية أن وزيري الخارجية التركي والمصري بحثا هاتفيا اليوم التوترات التي تسببت فيها الإجراءات التي فرضتها إسرائيل مؤخرا حول المسجد الأقصى.
وذكرت "الأناضول" أن جاويش أوغلو كان قد بحث أمس هاتفيا التطورات في الحرم القدسي مع نظرائه من كل من باكستان وأوزباكستان والأردن.