الأحد 19 مايو 2024

مقتل 8 كوادر إرهابية قبل تنفيذ أعمال تخريبية بالفيوم( منشور من بدري على البوابة )

23-7-2017 | 16:03

أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 8 كوادر إهابية فى تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن قبل ارتكابهم سلسلة أعمال تخريبية بالفيوم .

وقالت الداخلية فى بيان لها، اليوم، الأحد، إنه استمراراً فى ملاحقة الوزارة لعناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المسمى بحركة “حسم” وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوى ومنطلقاً لتنفيذ أعمالهم العدائية، حيث توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد اضطلاع قيادات الحركة عقب إجراءات الملاحقة التي شملتهم خلال الفترة الأخيرة، وأسفرت عن ضبط ومصرع بعضهم في مواجهات أمنية بتطوير استراتيجيتهم من خلال استقطاب عناصر شبابية جديدة وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة بإحدى المناطق الصحراوية بنطاق محافظة الفيوم تتناول (استخدام مختلف أنواع الأسلحة، الدفاع عن النفس، أمن الهواتف والاتصالات) تمهيداً للقيام بسلسلة من الحوادث الإرهابية .

 

وتم التعامل مع تلك المعلومات (عقب استئذان نيابة أمن الدولية العليا) وتحديد معسكر لتدريب هؤلاء العناصر بنطاق الظهير الصحراوي لمركز شرطة سنورس/ محافظة الفيوم وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع عدد 8 عناصر وهم كل من :

نادر أحمد عزت عبدالغفار إبراهيم ،محمد عواد محمد حنفي الشلقاني، محمد جمال عدلي رضوان، إسلام أحمد سليمان محمد، أحمد عبد الفتاح أحمد جمعة، عبد الرحمن عبد المعطي مصطفى محمد ، عمر عادل محمد عبد الباقي، محمد راضي إسماعيل محمد .

 

وعُثر بالوكر على ” 4 بنادق آلية، بندقية خرطوش، طبنجة عيار 9مم، كمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات، وسائل إعاشة “كميات من المواد الغذائية المحفوظة والمعلبة، وبعض الشواخص المستخدمة فى التدريب على الرماية، 2 دراجة بخارية، كمية من جراكن المياه، المواد البترولية ” .

 

وفى نفس السياق تم فى توقيت متزامن تحديد وكرين آخرين لعناصر الحركة بمحافظتى (الجيزة، الشرقية) واللذان تم اتخاذهما كمقرات لعقد اللقاءات التنظيمية للإعداد والتخطيط لعملياتهم الإرهابية حيث تم ضبط عدد خمسة من عناصر الحركة وعُثر داخلهما على العديد من الأوراق والمخططات التنظيمية ومستهدفات العمليات خلال الفترة القادمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتوالي نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات بشأنها .

    الاكثر قراءة