الثلاثاء 28 مايو 2024

167 مليون جنيه لتطوير إنشاءات معهد تيودور بلهارس والمستشفى التابع له

معهد تيودور بلهارس للأبحاث

أخبار13-7-2022 | 12:51

دار الهلال

قالت الدكتورة حنان خفاجى مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث إنه تم افتتاح المرحلة الأولى والثانية الخاصة بتطوير وتحديث العيادات الخارجية ،وتطوير عدد من المعامل البحثية بالمعهد إلى جانب أعمال صيانة ورفع تأهيل المباني والميكنة بتكلفة إجمالية 167 مليون جنيه. 

وأشارت خفاجي ، في التقرير الذي رفعته للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي حول حصاد أداء المعهد خلال ال8 سنوات الماضية ، إلى تحقيق المعهد تقدماً في مجال النشر الدولي، حيث تم نشر 724 بحثاً في مجلات علمية عالمية على موقع سكوبس فى الفترة من يونيو 2014 إلى يونيو 2022، ونشر 140 بحثاً محلياً قي مجلات علمية محلية خلال نفس الفترة. 

وأوضحت أن عدد المشروعات البحثية الجارية بالمعهد بلغ 198 مشروعاً خلال ال8 سنوات الماضية، من بينها 161 مشروعاً ضمن التعاقدات الداخلية في نطاق برامج بحوث المكافحة والتشخيص والعلاج والتغيرات المرضية، و21 مشروعاً ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و 16 مشروعاً خارجياً بالتعاون مع هيئات دولية . 

وكشفت عن تسجيل علماء المعهد ل 6 براءات اختراع، وتم الحصول على براءتين وحفظ حق في مجالات إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً باستخدام التكنولوجيا الحيوية، ومكافحة البلهارسيا وابتكار تشغيلات من العقاقير المضادة للبلهارسيا، كما حصل المعهد على عدد من الجوائز العلمية من بينها جائزة ANDI للابتكار في مجالي الابتكارات التشخيصية والابتكارات الدوائية، والمركز الثالث في جائزة برنامج القاهرة تبتكر لعام 2020. 

ومن جانبه، قال الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة إنه تم اختيار المعهد كمركز تدريبي بحثي متميز، في مجال التشخيص المناعي للأمراض الطفيلية المتوطنة في إفريقيا من قبل الشبكة الإفريقية للابتكار في تشخيص الأدوية ANDI. 

وأضاف انه تم اختيار المعهد كذلك كمركز تعاون مع منظمة الصحة العالمية، واختيار منظمة Macro الدولية ،للمعهد للقيام بضبط الجودة الخارجية للمسح السكاني الصحي لمصر، الخاص بتحاليل مكونات الالتهاب الفيروس سي، فضلاً عن اعتماد شعبة المناعة وتقييم العلاج بالمعهد كمركز للتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة البلهارسيا تحت الرقم المرجعي egy-35، وتشمل خطة التعاون إنتاج مواد تشخيصية عالية الحساسية سريعة وسهلة الاستخدام واقتصادية التكلفة لتشخيص مرض البلهارسيا.

ولفت المتحدث الرسمي إلى اعتماد المركز كمقر للتدريب، وبناء القدرات للباحثين المصريين وغير المصريين من مجموعة دول شرق المتوسط والدول الإفريقية ، في مجال إنتاج وتطبيقات المواد التشخيصية المختلفة للأمراض المتوطنة، إلى جانب بناء وتنشيط شبكة للتعاون وتبادل الخبرات بين المركز ومراكز التعاون الأخرى التابعة لمنظمة الصحة العالمية على مستوى العالم.

ونوه إلى تأسيس المعهد الفني الصحي للتمريض بالمعهد في عام 2019، وتخريج أول دفعة منه في العام الدراسي 2020/2021 ، وتعيينهم كممرضات بالمعهد، بالإضافة إلى افتتاح وحدة للفيروسات الكبدية، تابعة للجنة القومية؛ لمكافحة الفيروسات الكبدية، وتوفير العلاج المجاني للفيروس بي وسى، وكذلك متابعة مجانية لمرضى التليف الكبدي، وقد بدأ العمل بها اعتباراً من يونيو 2020. 
وكشف عن اعتماد مركز البحوث السريرية من قبل الإدارة المركزية للبحوث والتنمية الصحية بوزارة الصحة والسكان عام 2019، وإطلاق برنامج زراعة الأعضاء في المعهد بالتعاون مع أعضاء الأقسام العلمية المختصة.

وعرض جهود المعهد في المشاركة المجتمعية، حيث شارك في حملة 100 مليون صحة لاكتشاف الفيروسات الكبدية، وكذا المشاركة في مبادرة الدولة للوقاية والعلاج من الكبد الدهني وأمراض الكلى والمسالك، والتعاون مع المعهد القومى للأمراض الطفيلية بشنغهاى من خلال مشروع مشترك؛ لإجراء التجارب المعملية ونصف الحقلية لمبيد قواقع صيني لطفيلى البلهارسيا. 

وأضاف أن المعهد يتعاون مع أكاديمية العلوم البلغارية، لتسيير 4 قوافل طبية للكشف عن المخاطر الصحية التي تواجه مجتمع الصيادين بعدة محافظات، ومشاركة المعهد الفعالة في مجابهة جائحة فيروس كورونا، وأبحاث عزل وتحديد تسلسل الجينوم الكامل لفيروس "سارس كوف 2"، والمشاركة في مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة. 

ولفت إلى أنه جاري إعداد برنامج بحثي لتغير المناخ، ومشروع بحثي ممول لدراسة تأثير تبطين الترع على نوعية المياه، وبدء مشروع "نحو بيئة نظيفة وطاقة مستدامة بحي الوراق بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية.

وأشار إلى إنشاء وحدات تدريب تابعة للمعهد خلال الفترة من (2014-2022)، من بينها وحدة التدريب والاستشارات البحثية بأجر، ووحدة التدريب والتعليم المستمر؛ لتنمية القدرات البحثية والمهنية لشباب الأطباء بالمعهد، ووحدة التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، ووحدة أبحاث النانو تكنولوجى. 

وقال إنه تم تدشين مركز التميز في مجال تطوير المعلومات والتوصيف الموجهة ببحوث البروتينات الدوائية المؤتلفة ،بتمويل هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومركز التميز في مجال بنك العينات الحيوية لأمراض الكبد بتمويل هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. 

وأضاف أنه تم كذلك إنشاء مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (التايكو)، ضمن مبادرة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لزيادة الوعى بحقوق الملكية الفكرية، ومساعدة المبتكرين في الحصول على براءات الاختراع، وإنشاء وحدة المعلومات المركزية وكاميرات المراقبة.

وأكد الدكتور عادل عبد الغفار أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من تطور ملحوظ في النشر العلمي وخدمة المجتمع، يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها الدعم الفني الذي تُقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات والمراكز البحثية، وكذلك التدريب على النشر الدولي.

وشدد على استمرار دور المراكز البحثية في مواكبة سياسة الوزارة الخاصة بتوظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته في المجالات كافة، من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، حيث تعمل جميعها في تعاون دائم مع قطاعات التنمية في الدولة.