الخميس 6 يونيو 2024

أشهرها «عودة الوعي».. أبرز 6 كتب أرخت لثورة يوليو

23-7-2017 | 16:28

شهدت الفترة التي أعقبت ثورة يوليو 1952 عددًا زاخرًا من الكتابات تنوعت ما بين التمجيد والنقد والتحليل.

ورغم مرور 65 عاما على الثورة، إلا أن الجدل حولها لن ينتهي، وهذا شأن الثورات في كل العالم.

ومن بين الكتب التي ألقت الضوء علي الثورة كتاب "محمد نجيب زعيم ثورة أم واجهة حركة" الصادر عن دار الشروق وألفه الدكتور رفعت يونان، ومثل دراسة موضوعية عن اللواء محمد نجيب أول رئيس جمهورية مصري؛ بداية من تكوينه ونشاطه السياسي والاجتماعي حتى الصراع الذي أدى إلى تقديم استقالته عام 1954.

فيما يكشف كتاب "أوراق يوسف صديق" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، النقاب عن دور يوسف صديق في نجاح ثورة 23 يوليو.

أما كتاب "عودة الوعي" للكاتب الكبير توفيق الحكيم، فهو عبارة عن مجموعة مقالات شهيرة كتبها للتعليق على الأحداث التي شهدتها مصر في الفترة من 23 يوليو 1952 وحتى 23 يوليو 1972م.

ودعا الحكيم في “عودة الوعي” إلى الاعتبار من بعض الأخطاء التي أعقبت الثورة.

أما كتاب "من يكتب تاريخ ثورة يوليو؟” فيمثل مجموعة شهادات جمعها الشاعر فاروق جويدة وبعضًا من آراء مؤيدي ورافضي الثورة، فضلا عن شهادات الضباط الأحرار الذين لم يتصدروا المشهد وكان لهم دورًا كبيرًا في إنجاحها.

وتحت عنوان "هل كان عبد الناصر ديكتاتورًا؟" تناول كتاب كتبه المفكر عصمت سيف الدولة ثورة يوليو من جانبها النظري، محللًا بأسلوب علمي أبعاد عدم اكتمال أهداف الثورة وأبعادها.

 فيما قدم كتاب "فؤاد الأول المعلوم والمجهولدراسة موضوعية غير مسبوقة عن الملك فؤاد الأول، وقد كتبه المؤرخ الشهير، الدكتور يونان لبيب رزق، بأسلوب سلس جذاب بحيث يناسب القارئ العادي والدارس المختص على وجه السواء، ما أكسبه تفردًا وتميزًا عن غيره من الكتب التي تناولت تلك الحقبة المهمة من تاريخ الوطن.