قالت قناة "فوكس نيوز"، إن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، انتقد بشدة طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون، الذي شكك في القدرات العقلية للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن. 

وذكرت القناة التلفزيونية، أن الحادث وقع في عام 2020، لكنه انكشف وبات معروفا فقط في الفترة الحالية.

ويشار إلى أن الطبيب جاكسون، نوه في تغريدة على تويتر، بعد هفوة بايدن خلال السباق الرئاسي، عندما أطلق على نفسه اسم مرشح لمنصب سناتور وليس المرشح للرئاسة، بأن الرئيس الأمريكي في تلك الفترة دونالد ترامب اجتاز بنجاح اختبار القدرة العقلية، وشدد على ضرورة اجتياز المرشح الديمقراطي بايدن لهذا الاختبار.

وبعد مرور عشرين دقيقة على نشر التغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي، استلم الطبيب رسالة من أوباما. وفيها أشار الرئيس الأسبق، إلى أنه لم يعلق أبدا على عمل جاكسون في فريق ترامب، وبأنه كان يقدره عاليا ويعتبره صديقا له.

وقال أوباما: "لهذا السبب يجب أن أعبر عن خيبة أملي، من الهجوم الرخيص الذي قمت به على جو بايدن على تويتر. لقد كان هذا التصرف عديم المهنية ولا يليق بالمنصب الذي كنت تشغله من قبل. لقد أظهرت أيضا عدم احترام لي وللعديد من أصدقائك في إدارتنا".

وشدد أوباما على أنه يتوقع من جاكسون التصرف بشكل أفضل، ويأمل أن يفهم الموقف بالشكل الصحيح.

ومن المعروف أن جاكسون عمل كطبيب في البيت الأبيض، في عهد ثلاثة رؤساء أمريكيين - جورج بوش الأبن وباراك أوباما ودونالد ترامب.