تكشف امرأة تحمل وحمة حمراء تغطي ما يقرب من نصف وجهها أن هذه البقعة الحمراء تنمو الآن داخل فمها وتسبب لها نزيف داخلى يعرض حياتها للخطر ويقول المسعفون إنه لا يوجد شيء يمكنهم القيام به.
ووفقا لموقع " ديلى ميل " البريطاني وُلدت ريغان بايلي كامبل ، 25 عامًا ، من لوس أنجلوس ، بحمة وعائية معروفة باسم بقعة نبيذ بورت ، وعلى الرغم من تعليقات التنمر المستمرة على وجهها إلا أنها ترفض بتحد وضع المكياج لتغطية حالتها.
بقعة نبيذ بورت هي تشوه شعري في الجلد ، مما يتسبب في ظهور بقعة حمراء داكنة على الجسم. تعتبر بقع نبيذ بورت هي الأكثر شيوعًا على الوجه ، مع وجود ما يقرب من 67 في المائة من البقع على الوجه والرقبة.
لتقليل الوحمة ، تتوفر جراحة الليزر وهو يعمل عن طريق إطلاق شعاع ضوئي ضيق يمتص اللون في الأوعية الدموية عن طريق إغلاقها. على الرغم من أنه لا يزيل العلامة تمامًا ، إلا أنه يخفف اللون.
خضعت ريغان لمجموعه ثماني عمليات جراحية بالليزر على أمل تفتيح وحماتها. أجريت ست من جراحاتها قبل سن الخامسة لمنع نمو الأنسجة وترهل الجلد ومع ذلك ، فإن وحماتها هي صراع مستمر يجب الحفاظ عليه من خلال العمليات الجراحية المنتظمة حتى تظل الوحمة خفيفة.
فلا تؤثر الوحمة البالغة من العمر 25 عامًا على المظهر الجسدي لبشرتها فحسب ، بل يمكن أن تسبب بقعة نبيذ الميناء أيضًا مشاكل صحية مختلفة بسبب طبيعتها التقدمية وفى العام الماضي ، لاحظت ريغان تغيرًا كبيرًا في وحماتها. عند بلوغ سن الخامسة والعشرين ، أصبحت بقعة نبيذ بورت أغمق ومنتفخًة بشكل كبير.
عند زيارة أخصائي بقع نبيذ بورت ، تم الكشف عن أن ريجان لديها عقيدات ، كتل من الخلايا غير الطبيعية إذا تركت دون علاج ، فإنها ستؤدي إلى نمو وحماتها وتغيير مظهرها بشكل دائم كما تواجه ريغان أيضًا مشكلات صحية نتيجة لطخة نبيذ الميناء وبالإضافة إلى الانتفاخ المتزايد واللون الداكن للعلامة ، تعاني ريغان أيضًا من نزيف في فمها.