كتبت صحيفة /تلجراف/ أن التصعيد بين الصين والغرب حول تايوان يهدد بإحداث أضرار جانبية للدول والشركات الغربية، أفدح بكثير من آثار الأزمة الأوكرانية على هذه الدول والشركات.
وكتب، مات أوليفر، أنه "قريبا" قد تكون هناك "أزمة دبلوماسية أخرى لن يتم حلها ببساطة".
وأضاف أن محاولة الصين "استخدام القوة العسكرية" ستكون "سيناريو مرعبا" لمجالس إدارة الشركات التي وظفت مبالغ ضخمة من المال في تايوان.
وأشار إلى أن "العديد من أكبر الشركات في الغرب تستمد جزءا كبيرا من أرباحها من الصين، مما يلقي بظلاله على ما كان على المحك في روسيا".
وعلى سبيل المثال، ربحت شركة / آبل/ الأمريكية 68 مليار دولار في الصين عام 2021، مما يمثل 19٪ من إيرادات الشركة.
وتتلقى شركة /استرا زينيكا/ البريطانية للأدوية 6 مليارات دولار سنويا في الصين بما يقارب 16٪ من الأرباح.
وأوضح أوليفر أن تايوان نفسها أصبحت "العمود الفقري لسلاسل التوريد العالمية"، خاصة في مجال التقنيات الرقمية.
وحث وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر السلطات الأمريكية على تجنب المواجهة مع الصين بشأن تايوان.