كشف الكاتب الصحفي حاتم جمال، عن حكايات وأسرار من حياة محمد لطيف، نجم التعليق الرياضي في القرن العشرين، في حلقة جديدة من برنامجه «ورا الشبابيك».

وقال حاتم جمال: "خلال فترة احتراف محمد لطيف في الدوري الاسكتلندي أصيب، ودعاه مستر ريكس لمشاهدة إحدى المباريات من المدرجات، وكان الأخير يعلّق على المباراة ويصفها لـ24 كفيفًا، وبدأ يتحدث عن الأجواء بوصف دقيق للمباراة وما يتعلّق بها من أجواء، وظلّ تعليق ريكس عالقًا في ذهن لطيف لفترة طويلة جدًا".

وأضاف: "بدأ محمد لطيف كرة القدم في المدارس، وهو يدين بالفضل إلى اللاعب الأسطوري حسين حجازي، الذي استقدمه إلى المختلط (الزمالك حاليًا)، وظلّ لاعبًا به لمدة 16 موسمًا، وهو من اللاعبين الذين مثّلوا منتخب مصر خلال مشاركته الأولى في كأس العالم بإيطاليا عام 1934".

وتابع: "بعدما اعتزل لطيف كرة القدم في العام 1945 سلك مشواره مع التحكيم، وأصبح حكمًا دوليًا، وفي أحد الأيام فوجئ بلاعب الزمالك السابق علي خليل يدعوه لتقديم بعض الفقرات الصباحية في الإذاعة المصرية، وبدأ التعليق على الأحداث الصباحية وكرة السلة بعيدا عن كرة القدم، وكان أجره 50 قرشًا".

وختم قائلًا: "طلبوا منه في الإذاعة التعليق على مباريات كرة القدم، وكان يعلّق بطريقة مستر ريكس، وبدأ يحقق نجاحا باهرا، وفرض أسلوبه على الجميع، إلى أن دخل التلفزيون معلقًا على المباريات، ولم يكتف بذلك بل ظهر في أكثر من فيلم سينمائي".