في واقعة غريبة ساعدت البعوضة المليئة بالدماء التي تم سحقها في شقة تعرضت للسطو في مقاطعة فوجيان الصينية المحققين، في القبض على المجرم الغامض.
ووفقا لموقع "جلوبال تايمز " يبدو الأمر وكأنه حبكة حلقة مسلسل بوليسية، لكن وفقًا لمصادر إخبارية صينية، حيث تمكنت السلطات في مدينة فوتشو بمقاطعة فوجيان بشرق الصين من تقديم لص إلى العدالة من خلال تحليل بقعة الدم التي خلفتها البعوضة المهروسة على الحائط أثناء فحص مسرح الجريمة لشقة تعرضت للسطو في مجمع سكني شاهق حيث لاحظت الشرطة أن السارق، الذي بدا أنه اخترق المنزل بعد صعوده إلى الشرفة، ربما قضى الليل هناك، وبعد العثور على بقعة دم متبقية بواسطة بعوضة مضغوطة على الحائط، قرروا فحص الدم بحثًا عن الحمض النووي.
وفقًا لـ Global Times، وجد المحققون بقايا المعكرونة والبيض المطبوخ في المطبخ ، وبطاطين ووسائد مأخوذة من خزانة الملابس وتركت على السرير، وأحرقوا أعواد بخور، وكلها أدلة على أن من اقتحم الشقة قضى بعض الوقت هناك.
لذلك عندما رأوا بعوضة ميتة وبقعتي دم على أحد الجدران ، قرروا أن الدم يستحق التحليل.
وأظهرت اختبارات الحمض النووي أن الدم يعود لرجل لقبه تشاي والذي تصادف أن يكون له سجل إجرامي واسع وبعد 19 يومًا من السرقة ، تم إحضار تشاي للاستجواب واعترف بالسرقة ، بالإضافة إلى ثلاث عمليات سطو أخرى كان مشتبهًا فيها وهو محتجز حاليًا في انتظار المحاكمة.