السبت 27 يوليو 2024

دربى الكرة المصرية

مقالات19-7-2022 | 14:27

نتابع الخميس المقبل، فاصلا جديدا من سلسلة لقاءات دربى كرة القدم المصرية بين الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر لموسم 2020، فى سابقه جديدة وفريدة على الساحرة المستديرة فى كافة أرجاء المعمورة، بعد أن وصل القطبين للمرحلة الأخيرة طبقا للغة المنطق وطبقا للتوقعات فى سيناريو جديد ينتظره عشاق الساحرة المستديرة من جماهير الفريقين ويحظى بأهتمام بالغ من المجتمع الرياضى المصرى والكروى بشكل خاص.

من المؤكد أننا سنكون على موعدا جديدا مع كلاسيكو نتمناه ممتع ومثير نتعرف من خلاله على المستوى الفنى والمهارى والحالة الذهنية والبدنية لنجوم الفريقان وكيفية توظيفهما بشكل إيجابى من قبل القيادة الفنية للبرتغاليين فيريرا الذى سبق له خوض أكثر من دربى وريكاردو سواريش الوافد الجديد لقيادة الأحمر، وأول لقاء قمة له بشأن تحقيق التفوق وإحراز لقب الكأس. 

رغم أن نتائج القطبين فى مسابقة الدورى تصب فى مصلحة الزمالك، حيث يتربع على قمة جدول ترتيب المسابقة، فى حين تعثر الأهلى مؤخرا أمام بيراميدز وفقدانه لنقاط المباراة الثلاثة، كما أن هناك انخفاضا واضحا وملموسا فى مستوى الاداء الفنى لمعظم اللاعبين لكن تبقى القمة بين القطبين لا تخضع لاي خلفيات أو معطيات أو مستويات سابقة فحاله اللاعبين الفنية والبدنية والذهنية، يوم اللقاء هو الفيصل كما ان الثبات الانفعالي والهدوء والثقة فى النفس سيكون لهم أيضا دورا كبيرا فى تحديد نتيجة المواجهة بالإضافة لعنصر التوفيق.

وبلا شك تحظى مواجهة الأهلى والزمالك فى كلاسيكو  الكرة المصرية بأهمية بالغة بدءً من مجلس الأدارة مرورا بالجهاز الفنى والأدارى وصولا للاعبين مما يعكس مدى القلق الذى يعيشة عناصر الناديين الكبيرين لأنها مباراة  نهائى كأس وأيضا  تعد بطولة خاصة بينهم. 

من الوضح أن دور المديريين الفنيين هاما ومؤثرا فى وضع الاستراتيجية الفنية للاعبيهم وقراءة المنافس بشكل جيد وتحديد نقاط القوة والضعف واستغلال أنصاف الفرص فى إحراز هدف مبكر يربك الحسابات ولابد من استنفار الدوافع لدى اللاعبين التخلى بالتركيز الشديد من قبل المدافعين وحراسة المرمى والسيطرة على منطقة المناورات والاتقان فى التمريرات بشأن فتح جبهات فى الدفاعات المضادة لايجاد فرص حقيقية على المرمى لأحراز أهداف كما لابد من ضبط أيقاعات التشكيل حتى نشاهد مواجهة فنية ممتعة ومثيرة من خلال الجهد والعرق مع احتفاظ كلا الفريقين بهدوئهما وعدم لجوئهما إلى التسرع والعصبية. 

كلها سيناريوهات وأفكار تدور فى ذهن البرتغاليين حتى يستطيع كل منهما تحقيق التفوق وإحراز لقب كأس مصر، وإنا لمنتظرون!!.