بحثت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي، اليوم، مع وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبدالملك، أوجه التعاون الثقافي بين البلدين وسبل توحيد الرؤى والتوجهات في الشأن الثقافي وتنسيق العمل من خلال المنظمات الدولية المعنية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات وام أنه تم - خلال اللقاء - مناقشة مستقبل العلاقات الثقافية، وأهمية التعاون الإبداعي والثقافي بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من مجالات التعاون خاصة الصناعات الثقافية والإبداعية التي تدعم الاقتصاد والإنتاج المحلي.
وأشارت الكعبي إلى أن التعاون القائم بين وزارة الثقافة والشباب ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي على صعيد مشاركة ولة الإمارات في مهرجان ليون بينالي الذي يقام سبتمبر القادم بمشاركة فنانين من الإمارات لأول مرة.
وأكدت أن البلدين يجمعهما علاقات وثيقة مدعومة بروابط تاريخية، وآمال وطموحات مشتركة في مختلف المجالات لاسيما التعاون في المجال الثقافي، لافتة إلى أن العلاقات الثقافية بين البلدين أصبحت نموذجا لافتا للتبادل الثقافي الأمثل بين الدول ومثالا للتفاعل الحضاري الفعال فيما بينهما، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع النوعية.