من المقرر أن يتم نشر 150 شرطياً روسياً لضمان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك عقب اتفاق “خفض التصعيد” في المنطقة، والذي كان رئيس “تيار الغد” السوري أحمد الجربا عرّابه، بين قوات النظام السوري وجيش الإسلام، بوساطة روسية ورعاية مصرية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن مسؤول سوري مطلع، قوله إنه “في حال صمد الاتفاق، سينشر 150 عنصراً شيشانياً من الشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس لضمان وقف إطلاق النار، تمهيداً لفك الحصار عن الغوطة وإدخال مساعدات إنسانية وأدوية وضمان حرية نقل البضائع وتنقل المدنيين من دون سلاح بين الغوطة ودمشق، ونقل الجرحى إلى العاصمة وتبادل البضائع عبر نقطة مخيم الوافدين. لكن الأهم هو انتخاب مجلس محلي يمثل أهالي الغوطة ويدير شؤونها”.