هنأ رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة، فريق بحثي برئاسة الدكتور أحمد سلطان أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والسرطانية بالجامعة على اختيار الدكتورة أميرة فيالة أحد أعضاء الفريق البحثي ضمن قائمة أعلى 40 باحثا على مستوى العالم تميزت أبحاثهم العلمية بما يؤثر على تقدم وتطور علم طب الأمراض والكلينيكال باثولوجي وعلاج السرطان، وذلك من الهيئة الأمريكية للباثولوجيا الإكلينيكية لعام 2022.
وقال الدكتور أحمد سلطان، في بيان للجامعة اليوم الأربعاء، "إن الفريق يقوم الآن بأبحاث متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والطب الموجه الشخصي والخلايا الجذعية السرطانية لإيجاد علاجات غير تقليدية لتحسين طرق العلاج الحالية والحفاظ على صحة المريض".
ومن جهتها، قال الدكتورة أميرة فيالة "إن الاختيار تم بمعرفة مجموعة من العلماء في هذا المجال، والذين تضمهم الجمعية الأمريكية للكلينيكال باثولوجي ASCP، والتي تُعد أقدم وأكبر منظمة في علم طب الأمراض على مستوي العالم، ويترأسها حالياً أحد العلماء المرشحين لنيل جائزة نوبل".
ونوهت بأن اختيارها هو تتويج لأبحاثها عن علاجات السرطان بدون كيماوي، موضحة أن الباحثين المختارين سيتم تأهيلهم ليكونوا قادة للعلماء الجدد في المجال وليشاركوا بإسهاماتهم في تطوير علم طب الأمراض في مجال الكلينيكال باثولوجي.
وأضافت أن الاختيار في الأساس تم على أساس الأبحاث المتقدمة وإسهاماتنا، وخصوصاً الأبحاث الحديثة في مرحلة ما بعد ظهور الكورونا، معربة عن فخرها بأن الأبحاث التي تُجري على أرض مصر ويقوم بها الفريق البحثي في جامعة الإسكندرية تتم على خلايا سرطانية بشرية مثل الخلايا التي تجري عليها الأبحاث في الدول المتقدمة.
ومن ناحية أخري، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ سلامة عبدالرازق، في بيان، "إن الإنشطة الدعوية من برامج صيفية ودروس منهجية وخواطر ودروس عامة ومقارئ للجمهور ومقارئ عامة وغيرها من الأنشطة الدعوية بالمساجد تأتي في إطار الحفاظ على أبنائنا من الأفكار الهادمة والمنحرفة التي تحاول اجتذابهم ليضلوا الطريق، وللحفاظ كذلك على أمن المجتمع الفكري بتقديم الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي الذي جاء الرسول الكريم".
وأضاف أن العمل الدعوي رسالة ولابد لمن يتصدر له أن يكون على قدر الرسالة، وأن يؤدي الأمانة التي تحملها على الوجه الذي يرضي الله تبارك وتعالى، موجها بمواصلة عمليات تطهير وتعقيم وتنظيف المساجد والالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ علي سلامة المواطنين ورواد المساجد.