السبت 18 مايو 2024

نشاط الرئيس السيسي خلال أسبوع.. المشاركة في قمة جدة وزيارة ألمانيا وصربيا

الرئيس السيسي ونظيره الصربي

تحقيقات21-7-2022 | 22:08

أماني محمد

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الجاري، نشاطًا مكثفًا من خلال 3 زيارات خارجية، أجراها منذ مطلع الأسبوع، بدءًا بتوجهه إلى جدة للمشاركة في قمة جدة، وكذلك زيارة ألمانيا للمشاركة في حوار بطرسبرج للمناخ، وأعقبها زيارته الأولى من نوعها إلى دولة صربيا والتي شهدت لقاءات عديدة.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه هذا الأسبوع بالتوجه إلى جدة، حيث وصل السبت، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في "قمة جدة"، واستقبله ولي العهد السعودي الملك محمد بن سلمان، وخلال الزيارة التقى الرئيس السيسي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث استعرض اللقاء أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، فى عدة مجالات خاصةً على صعيد التعاون في مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بأزمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، كما تم خلال اللقاء كذلك بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها.

قمة جدة

وشارك الرئيس، السبت الماضي، في أعمال قمة جدة، وألقى خلالها كلمة أكد فيها أن لمصر تجارب تاريخية عديدة في المنطقة، وكانت دومًا خلالها رائدة وسباقة في الانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات وانتهاج مسار السلام، فكان هو خيارها الاستراتيجي الذي صنعته، وفرضته، وحفظته، وحملت لواء نشر ثقافته، إيمانًا منها بقوة المنطق لا منطق القوة، وبأن العالم يتسع للجميع، وهو سلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله، وطرح مقاربة شاملة تتضمن خمس محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة لخدمة أهدافنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا.

والتقى الرئيس السيسي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت في جدة، وأكد الرئيس خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، سعيًا نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وركن رئيسي من أولويات وثوابت السياسة المصرية.

وكذلك التقى مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق، مؤكدا الثوابت الراسخة للسياسة المصرية بدعم العراق وتعظيم دوره القومي العربي، فضلًا عن تقديم الدعم الكامل للشعب العراقي على مختلف الأصعدة، ومساعدته على تجاوز كافة التحديات، لاسيما ما يتعلق بحربه على الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، سواء في إطار آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الشقيقة، أو على المستوى الثنائي من خلال إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين الشقيقين تعتمد على التكامل وتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، مؤكدًا في هذا الخصوص أهمية الإسراع في عملية تنفيذ المشروعات المشتركة بين مصر والعراق، بحيث تتواكب الإنجازات الاقتصادية مع نظيرتها السياسية بين الجانبين.

زيارة ألمانيا

والأحد الماضي، توجه الرئيس السيسي، إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية للمشاركة في مؤتمر "حوار بطرسبيرج للمناخ"، وفي إطار استضافة جمهورية مصر العربية لقمة المناخ "27 cop"، ولدى وصوله إلى العاصمة الألمانية برلين، كان في استقباله كبار رجال الدولة في ألمانيا وأعضاء السفارة المصرية في برلين، لتعزيز الشراكة الألمانية المصرية، كما تعكس الاهتمام المشترك لكلا البلدين لتعميق التعاون في مجال حماية المناخ والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وخلال الزيارة استقبل الرئيس السيسي، بيتر لورسن، مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية للصناعات البحرية، وشهد اللقاء متابعة أطر التعاون بين الجانب المصري والشركة الألمانية التي تمتلك خبرات عميقة في مجال الصناعات البحرية وتطوير الترسانات، إلى جانب برامج تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات، طبقًا للمواصفات القياسية العالمية بالتعاون مع إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم.

والتقى الرئيس السيسي فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية، حيث تناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأزمة الأوكرانية، فضلًا عن الأزمتين الليبية واليمنية، وكذلك القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لأحكام المرجعيات الدولية.

كما أشاد الرئيس "شتاينماير" بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهي معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها، وكذا يساعد على شغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

كلمة في حوار بطرسبرج للمناخ

والإثنين الماضي، شارك الرئيس السيسي في حوار بطرسبرج للمناخ، الذي عقده برئاسة مشترك بين مصر وألمانيا، وأكد الرئيس أنه تستضيف مصر الدورة الـ"27"، لمؤتمر الأطراف هذا العام في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة تأتي في مقدمتها، أزمة الطاقة العالمية الراهنة وأزمة الغذاء التي يعاني الكثير من الدول النامية من تبعاتها فضلًا عن تراكم الديون، وضعف تدفقات التمويل، والتأثيرات السلبية لجائحة "كورونا" بالإضافة إلى المشهد السياسي المعقد، الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وهو ما يضع على عاتقنا، مسئولية جسيمة كمجتمع دولي لضمان ألا تؤثر هذه الصعوبات، على وتيرة تنفيذ رؤيتنا المشتركة، لمواجهة تغير المناخ التي انعكست في اتفاق باريس، وتأكدت العام الماضي في "جلاسجو"، مستعرضا عدد من النقاط، التي ترى مصر أهميتها، كرئيس للدورة القادمة للمؤتمر.

وكذلك عقد الرئيس السيسي والمستشار الألماني مؤتمر صحفي عقب مباحثاتهما، مؤكدا أنه "تبادلنا اليوم وجهات النظر، بشأن عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، فقد أطلعت المستشار "شولتس"، على استعدادات مصر الجارية، لاستضافة القمة العالمية للمناخ "COP-٢٧" في "شرم الشيخ" في نوفمبر القادم ولقد سعدت اليوم، في إطار التحضير لاستلام مصر لرئاسة القمة، أن شاركت مع المستشار "شولتس"، في افتتاح حوار "بطرسبيرج" حول المناخ والذي يعد محفلًا مهمًا، للتداول في كيفية تنسيق الجهود الدولية، لتحقيق تقدم ملموس حول هذه القضية، التي تمثل التحدي الأبرز لمستقبل الأسرة الإنسانية بأكملها."

وتابع الرئيس: كما تطرقت مناقشاتنا اليوم كذلك، إلى الوضع الاقتصادي الدولي الصعب، الناشئ عن الأزمة في أوكرانيا خاصة على صعيد أمن الغذاء والطاقة في العالم والتأثيرات السلبية غير المسبوقة، التي شهدتها أسواقهما بسبب الأزمة واتفقنا على أن الوضع الحالي يفرض على كافة الفاعلين الدوليين، التحلي بالمسئولية، لإيجاد حلول وآليات عملية، تخفف من تداعيات الأزمة على الدول الأكثر تضررًا.

كما التقى الرئيس السيسي مع المستشار الألماني "أولاف شولتس"، وذلك بمقر المستشارية الألمانية في برلين، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة التعاون المشترك في مجال الغاز الطبيعي المسال والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، وتطوير منظومة التعليم الأساسي في مصر.

كما تطرقت المباحثات كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة في ليبيا، خاصةً في ضوء كون مصر من أهم دول الجوار لليبيا، إلى جانب الجهود المصرية الصادقة لدعم المسار السياسي الليبي، وكذلك الدور الألماني الهام في هذا الصدد من خلال مسار برلين، حيث تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعيًا لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، وبما يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.

واستقبل الرئيس السيسي كريستينه لامبريشت، وزيرة الدفاع الألمانية، وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، في الشرق الأوسط وشرق المتوسط حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق المتبادل في هذا الإطار في ضوء التحديات التي تتعرض لها منطقتا الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والتي تمتد آثارها إلى خارج المنطقة، الأمر الذي يستدعي تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها.

وكذلك شارك الرئيس السيسي في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين الألمان، مؤكدا أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخرًا في القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة لتعظيم إمكاناتها الكامنة وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما سينعكس على تعزيز الفرص المتاحة أمام الاستثمارات الألمانية في مختلف القطاعات وفتح أسواق جديدة للمنتجات الألمانية، معربًا عن تقديره للدور الذي تقوم به كبرى الشركات الألمانية في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا، ومشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في هذا الإطار كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

والثلاثاء استقبل الرئيس السيسي أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، وتباحثا حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً تطورات الأوضاع في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية السلبية على المستوى العالمي، إلى جانب مستجدات جائحة كورونا، وكذلك ظاهرة تغير المناخ في ظل انعقاد "حوار بطرسبيرج" واستضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر من العام الجاري، كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا واليمن، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضي الدول وسلامة مؤسساتها الوطنية، ومن ثم يوفر الأساس الأمني اللازم لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة.

زيارة صربيا

والثلاثاء اختتم الرئيس السيسي زيارته إلى ألمانيا وتوجه إلى العاصمة الصربية بلجراد في زيارة ثنائية رسمية الأولى من نوعها وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، ولدى وصوله مطار بلجراد بالعاصمة الصربية كان في استقباله الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش"، وكبار رجال الدولة في صربيا وأعضاء السفارة المصرية في بلجراد.

وعقد الرئيس السيسي أمس في بلجراد مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وشهدت المباحثات تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد الرئيس الصربي في هذا الصدد بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية الصربية، خاصةً من خلال مشاركة الشركات الصربية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر.

وكذلك شارك الرئيس السيسي في افتتاح منتدى الأعمال المصري الصربي، وذلك بمشاركة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الصرب وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، مؤكدًا حرص مصر خلال الفترة القادمة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الصربية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، وذلك في إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة، وخاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في قطاعات السياحة والصناعات الدوائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والإسكان العقاري والإداري، فضلًا عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين في المنتجات الزراعية.

وشهد الرئيس السيسي مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون بين مصر وصربيا في ختام المباحثات وذلك في مجالات الزراعة، والبيئة، والاستثمار، والثقافة والفنون، والإعلام، والتعليم، والتعليم العالي، والتقييس ودعم المعلومات، وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتعاون بين المتحف القومي للحضارة المصرية ومتحف الفنون الأفريقية بصربيا، والإعفاء المتبادل من الحصول على التأشيرات لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولِمُهِمَة.

كما التقى الرئيس مساء أمس مع إيفيتسا داتشيتش رئيس البرلمان الصربي، معربا عن تقديره لزيارة البرلمان، وتطلع لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وصربيا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، وذلك على غرار زيارة رئيس البرلمان الصربي إلى القاهرة في ديسمبر 2021، بما يسهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك، وكذلك بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.

الدكتوراة الفخرية

وكذلك حضر الرئيس السيسي حفل العشاء الرسمي الذي أقامه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.

وصباح اليوم زار الرئيس السيسي جامعة بلجراد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، حيث منحت الجامعة درجة الدكتوراه الفخرية إلى الرئيس تكريمًا لجهوده التنموية داخل مصر وكذلك لنشر فكر وثقافة السلام والتعاون والبناء اقليميًا ودوليًا.

كما ثمنت الجامعة المساهمة الفاعلة للرئيس في تعزيز السلام والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي، فضلًا عن جهود سيادته الرائدة نحو مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب الجهود الحثيثة على صعيد مكافحة تغير المناخ، والتي تكللت باستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.

وحضر الرئيس السيسي يحضر برفقة الرئيس الصربي عرض لأسلحة القوات المسلحة الصربية والمعدات العسكرية الدفاعية من الصناعة المحلية، في ساحة التدريب في أرض الحراسة العسكري في العاصمة بلجراد.

الاكثر قراءة