تلقت سيدة بريطانية مفاجأة مروعة عندما علمت أن الحكة الشديدة التي تعاني منها في يديها لم تكن ناتجة عن منتجات التنظيف التي كانت تستخدمها، بل بسبب إصابتها بنوع قاتل من مرض السرطان.
بدأت ماريا باري (58 عامًا) تعاني من حكة وتشقق اليدين خلال الإغلاق الأول الذي فرض بسبب فيروس كورونا في مارس (آذار) 2020، واعتقدت مديرة الحضانة في البداية أن ذلك كان رد فعل على منتج تنظيف جديد كانت تستخدمه.
وفي أبريل 2022، تم تشخيص إصابتها بسرطان القناة الصفراوية وهي حالة نادرة مع حوالي 1000 حالة جديدة في المملكة المتحدة كل عام، ويبدأ المرض في القناة الصفراوية ، وفي حالتها، بعد أن ظل كامنًا لسنوات، انتشر الآن إلى كبدها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وأكد الأطباء أن لدى ماريا كتلة بحجم 9 سم تعرف بسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد وقد تلقت العلاج الكيميائي الذي بدأ في مايو (أيار)، وللأسف، كافحت ماريا للتعامل مع العلاج وتم وضعها في راحة من العلاج الكيميائي بعد تعرضها لأعراض جانبية شديدة.
ولم تعد ماريا تحت العلاج، وتوقع الأطباء أنها ستعيش ثلاثة إلى ستة أشهر فقط، وبدأت في البحث عن بدائل وخيارات علاج أخرى تنقذ حياتها.
وبدون علاج، أمام ماريا ثلاثة إلى ستة أشهر فقط لتعيش، وتسابق الأم، التي تعيش في هارو ، شمال غرب لندن مع أطفالها نيكو (32 عامًا) ولوكا (30 عامًا) وناديا (27 عامًا) الزمن لتمويل العلاج المنقذ لحياتها.
وقالت ماريا "العلاج الجيني الذي أحتاجه غير متوفر في هيئة الصحة، ويكلف 16.500 جنيه إسترليني (19700 دولار) شهريًا، لذلك نحن نحاول جاهدين جمع الأموال على موقع التمويل غو فند مي. أي شيء يمكننا الحصول عليه سيخصص لإنقاذ حياتي. يعيش أبنائي جميعًا في المنزل معي وليس لدي أحفاد بعد. لست مستعدة للموت، أنا أقاتل من أجل العيش".