أدانت حكومة كوريا الجنوبية، اليابان بشدة لتكرار ادعائها بالسيادة على جزر دوكدو الواقعة في أقصى الشرق في تقرير دفاعي سنوي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية تشوي يونغ - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية /يونهاب/ اليوم الجمعة - "تحتج الحكومة بشدة على تكرار اليابان لادعائها السيادة على دوكدو، التي تعتبر بوضوح جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الكورية وفقا للتاريخ والجغرافيا والقانون الدولي، وتحثها على التراجع على الفور"، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة لا تساعد في بناء علاقات ثنائية موجهة نحو المستقبل.
واستدعت الخارجية الكورية وزير الشؤون السياسية في السفارة اليابانية ماكوتو هاياشي، لإيصال رسالة احتجاج رسمية إلى طوكيو.
جاءت الإدانة بعد وقت قصير من إبلاغ وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي عن وثيقة هذا العام إلى مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا. ويعد هذا العام الثامن عشر على التوالي الذي تدعي فيه طوكيو سيادتها على دوكدو في التقرير الخاص بالأوضاع الأمنية في البلاد وردود فعلها.
نُشر التقرير بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الكوري بارك جين لطوكيو لإجراء محادثات مع نظيره، ما يدل على التزام الرئيس يون سيوك-يول بحل الخلافات حول التاريخ المشترك، وخاصة القضايا الخاصة بالاستعمار الياباني لكوريا في الفترة من 1910 إلى 1945.
وتحافظ سول على سيطرتها الفعلية على الجزر الشرقية من خلال قوة شرطة صغيرة متمركزة هناك.