نجا أحد رواد مهرجان للثيران من الموت بأعجوبة بعد أن طارده ثور خلال مهرجان إسباني سنوي توفي فيه ثلاثة آخرون بعد تعرضهم للنطح في أقل من 24 ساعة، ويُظهر مقطع فيديو كيف تم دهس الرجل عاري الصدر وتثبيته لمدة نصف دقيقة تقريبًا بواسطة الحيوان الغاضب، وفقد قرنيه رأسه ومعدته ببوصات معدودة.
وشوهد متسابقون آخرون يقفزون حول الثور ويلوحون بأذرعهم يدويًا في محاولة لإعادة توجيه انتباهه وإقناعه بعيدًا عن فريسته، دون جدوى ولكن الرجل تمكن في النهاية من التملص منه، وركض بعيدًا وغاص في البحر هربًا مما بدا أنه موت مؤكد تقريبًا.
وذكرت تقارير محلية أنه نُقل في وقت لاحق إلى المستشفى بعد أن أصيب بجروح خطيرة في الفخذ، بالإضافة إلى جروح طفيفة وكدمات أخرى، لكنه تجنب بأعجوبة أي إصابات خطيرة تهدد حياته.
وقع الحادث الصادم خلال حدث سنوي في منتجع كوستا بلانكا في مورايرا بالقرب من بينيدورم المعروف باسم Bous a la Mar، والذي يترجم مباشرة إلى Bulls in the Sea.
يتم إنشاء حلقة ثور مؤقتة في ساحة مغلقة بجوار رصيف الميناء، وتطلق الثيران مع المحتفلين الذين يسخرون من الحيوانات ويغوصون في الماء أو يتسلقون على المنصات لتجنب توجيه الاتهام لهم.
وظهر أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في غضون 24 ساعة فقط بعد أن نطحهم الثيران في مهرجانات أخرى بالمنطقة كما تم التأكد من أن رجلاً يبلغ من العمر 56 عامًا فقد معركته من أجل الحياة في المستشفى بعد نقله إلى العناية المركزة بإصابات في الرأس والدم في 12 يوليو من حدث في بيكاسنت بالقرب من مدينة فالنسيا الساحلية الشرقية.
قبل ذلك بيوم واحد، توفي رجل يبلغ من العمر 50 عامًا يُدعى جوسيب أنتوني جارسيا أرناو في مستشفى آخر في فالنسيا متأثرًا بجروح تعرض لها بعد أن ألقى ثورًا في الهواء في مهرجان في ميليانا، على بعد 40 دقيقة بالسيارة شمال بيكاسنت.
تم تشخيص إصابته بسبعة ضلوع مكسورة، قيل إن أحدها اخترق إحدى رئتيه وتسبب في تراكم الدم والسوائل التي أودت بحياته في النهاية.