يُزعم أن رجلًا أوغنديًا حزم حقائبه وترك عائلته المتزايدة، بعد أن أنجبت زوجته مؤخرًا زوجًا من التوائم، والذي كان الخامس في ترتيب الأبناء وذلك وفقا لموقع "أوديتي سنترال" الأمريكي.

والقصة تتلخص أن رجلًا أوغندي لم يستطع التعامل مع حقيقة أن زوجته أنجبت مؤخرًا المجموعة الخامسة من التوائم، حيث تخضع نالونجو جلوريا لعلاجات التلقيح الاصطناعي مطلقًا لتحمل ، ومع ذلك لا يمكنها التوقف عن الإنجاب بتوأم وقد جلبت المرأة الأوغندية مؤخرًا طفليها التاسع والعاشر إلى هذا العالم ، مما جعل زوجها ، سالونجو يحزم أغراضه ويغادر ، قائلاً "لم يكن ذلك طبيعيًا" وأنه لا يستطيع الاعتناء بها وبأطفالهم أي أكثر من ذلك.

قالت نالونجو غلوريا في مقابلة: عندما حملت بتوأم مرة أخرى ، قال لي الرجل إن هذا كثير جدًا عليه وطلب مني العودة إلى المنزل وبعدها رحل للأبد.

ذات يوم ، عندما عادت إلى المنزل ، أدركت المرأة أن زوجها حزم أمتعته وغادر ولم تسمع أي أخبار عنه منذ ذلك الحين وهي تكافح لرعاية أطفالها ومع ذلك ، فهي لا تندم على أي شيء وتضع إيمانها بالله.

واضافت أنا لست نادمة على ولادة كل هؤلاء الأطفال أعرف أن والدهم لا يحبهم ، لكن لا يمكنني التخلي عنهم وعلى الرغم من التحديات ، لن أتخلى عن أطفالي أبدًا. 

تعيش نالونجو حاليًا مع سبعة من أطفالها ، بعد أن غادر أكبر توأمين البيت ، وتوفي أحد أطفالها الآخرين بشكل مأساوي. إنهم يواجهون مستقبلاً غامضًا ، حيث أخبر المالك المرأة مؤخرًا أنه لم يعد يريد "أمتعتها".