أكد السفير الروسي لدى سلوفينيا تيمور إيفازوف، اليوم الجمعة، أن قرار الحكومة الروسية إدراج سلوفينيا في قائمة الدول غير الصديقة جاء ردًا على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها الحكومة السلوفينية تجاه روسيا عقب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال إيفازوف، في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "أود القول إن قرار الحكومة هذا هو رد على الإجراءات غير الودية للغاية التي اتخذتها الحكومة السلوفينية السابقة، في أبريل الماضي، عندما تم تقليل عدد موظفي السفارة الروسية بنسبة 80% تقريبًا، واضطر 33 موظفًا إلى مغادرة سلوفينيا مع عائلاتهم، الأمر الذي أسفر فعليًا عن خفض عدد موظفي بعثتنا إلى 8 أشخاص".
كما أشار إلى أن القرار الذي اتخذته الحكومة الروسية اليوم يأتي ردًا على هذه التصرفات غير الودية، مؤكدًا أن تقليص عدد العاملين بالسفارة الروسية كان قرارًا قطعيًا وغير مبرر.
وأضاف: "أن تقليص عدد الموظفين الروس أدى إلى إغلاق المركز الثقافي الروسي هنا في ليوبليانا، الذي عمل لمدة 11 عامًا، واستفاد منه بشكل عام كلٌ من روسيا وسلوفينيا من خلال توحيد شعبي البلدين عبر الثقافة".
يُشار إلى أن المكتب الإعلامي للحكومة الروسية أعلن في وقت سابق أن اليونان والدنمارك وسلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا قد تم إدراجها في قائمة الدول غير الصديقة لروسيا.
ويُذكر أن في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية خاصة بناءً على طلب من رؤساء جمهوريات دونباس. وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية وأن الهدف هو نزع السلاح. وردًا على ذلك، فرض الغرب عقوبات كبيرة ضد روسيا.