الخميس 23 مايو 2024

حلم الشباب وحكمة رئيس

24-7-2017 | 13:38

 

منذ اللحظات الأولى لتولي الرئيس السيسي مسئولية الدولة المصرية أرسل عدة رسائل من نوع خاص جدا، أكدت كلها على أهمية دور الشباب في المرحلة الحرجة من عمر المحروسة، وكونهم القاعدة الرئيسية لبناء مصر جديدة.. شابة وقوية وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر ثم العبور بمركب الطموحات والأحلام إلى آفاق المستقبل.
أدرك الرئيس بفطنته ورؤيته المبنية على معلومات يدركها القليلون، وبعض شواهد يعلمها القاصي والداني، أن الأمل يكمن في تمكين الشباب، لضخ أفكار خلاقة ومبدعة في عقلية صنع القرار المصري، مدفوعة بدماء الحماس والرغبة الصادقة، لبث النشاط والقوة في أوصال الدولة المصرية التي عانت من أمراض فتاكة على مدار سنوات طويلة.
ومع بدء العام الرابع من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي يتجدد لقاءه بمجموعة من خيرة شباب مصر، على أرض مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض، في تناسق وتناغم رائع يمزج عراقة الحضارة المصرية بحيوية شبابها الطاهر، ورغم الصعوبات والمعوقات، نجح رهان الرئيس الذي اختار الشباب كورقة جوكر رابحة، واختار أن يكون مصير أرض الكنانة مرهونا بسواعد أبناءها وبناتها، مطلقا لأحلامهم العنان بلا حدود، سعيا لمصر بلا فساد وبلا حسابات خارجية تؤثر سلبا على واقعنا الخاص.
وبالفعل نجحت إرادة الرئيس في صنع جيل جديد من الشباب في شتى المجالات، جيل قادر على إدارة الدولة المصرية خلال سنوات قليلة، وبدأ دمج شباب هذا الجيل في العمل العام بالمحافظات والوزارات المختلفة تهيئة لتحملهم مسئولية بلادهم خلال فترة وجيزة، ولا يمكن أن ننكر هنا الدور الرائع الذي قام به المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لتأهيل هذا الجيل وأجيال أخرى قادمة، مستعينا بإمكانيات وكوادر مخلصة من وزارة الشباب، وتزامنا مع مؤتمر الشباب الحالي أحلم مثل كل مصري أصيل أن تتغير مصر إلى الأفضل خلال الفترة الراهنة بأحلام شبابها والواعي والمثقف، خاصة مع وجود قيادة حكيمة مؤمنة بدور الشباب، ورغبة رئيس لا يضع نصب عينيه سوى رفعة مصر ومجدها.