الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بالصور.. انطلاق منتدى الوعي بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب بـ «الأعلى للثقافة»

  • 24-7-2017 | 14:10

طباعة

انطلق، منذ قليل، المنتدى الوطني للوعي بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب، في المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع.

 

وقال الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف وصاحب المبادرة، إن المنتدى هو استكمال لفعاليات مبادرة الاستراتيجية القانونية للوعي بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب، حيث عقدت الجلسة الافتتاحية ثم تبعتها مائدتان مستديرتان واستكمل المنتدى اليوم ببقية الموائد المستديرة المتخصصة لدور الأطراف الفعالة لتنمية الوعي بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب.

 

وقام الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم الأسبق، بتعريف الثقافة القانونية كعنصر مهم حتى يعرف المواطن حقوقه وواجباته، كما أكد على أهمية وضع خطط محكمة لحماية الأجيال القادمة من الإرهاب الغاشم، وتطوير مناهج الدراسة القانونية، وأضاف أنه بعد المسافة ما بين الأفكار والتطبيق يتسبب في وجود فجوة خطيرة تؤثر بالسلب على الجيل القادم حيث يستغلها مسممو الأفكار من العناصر الإرهابية فلابد من مجابهة تلك القوى الإرهابية من خلال الإعلام والقانون والتعليم وتفعيل دور الأسرة.

 

وجاءت كلمة الدكتورة نادية اسكندر زخاري، أستاذ الكيمياء الحيوية ووزيرة البحث العلمى، مؤكدة على أن الوقاية خير من العلاج وأنه لا يمكن أن نلقي اللوم على عاتق الأمن فقط في مواجهة الإرهاب، ولكن علينا أن نبدأ بالأسرة ويتبعها التعليم والإعلام والسوشيال، وأشارت أن الفنون هى غذاء الروح، فدور المؤسسات التعليمية دورا هاما وفعال حيث أن تقصير المعلم فى تقديم دوره ينعكس ذلك على جيل بأكمله، فلابد من ملئ العقول بأفكار بناءة والتربية على أسس وسطية وإدارة قبول الاختلاف واحترام القانون وسيادته وتأمين الطلاب من الأفكار المتطرفة والتواصل ما بين المدرسة والأهل، كما أكدت على أهمية دور المؤسسات التعليمية فى ملئ الفراغ لتصحيح الخطأ الذى نمر به.

 

وقدم الدكتور شريف شاهين أستاذ كلية الآداب جامعة القاهرة، بحثا عن الإنسانيات الرقمية ومصر فى القرن الحادى والعشرين، متناولا فيه معارف ومهارات إضافية يطالبها مجتمع المعرفة لبناء خريج متميز من الجامعات، والإطار النظرى للثقافة القانونية، وموقع الثقافة القانونية فى استراتيجية مصر 2030 وكيف تتم عملية التوعية والتثقيف، وأوضح الأوجه المختلفة للثقافة وهى الثقافة المعلوماتية والاقتصادية والرياضية والسياسية والبيئية والدينية والفنية والسياحية.
 

كما أشار إلى أهمية موقع الثقافة القانونية من بنك المعرفة المصرى وقواعد البيانات لنصوص الإنتاج الفكرى العالمى المنشور فى معظم مجالات المعرفة، وعرف دور الجامعات حيث أنها تقدم التعليم والبحث العلمى والخدمات المجتمعية فالمؤسسات التعليمية دورا كبيرا فى تفكيك الفكر المتطرف، كما قدم مجموعة توصيات وهى: التعاون مع المؤسسات العالمية والعربية ذات الاهتمام المشترك، والتضامن مع المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب ودعم برامج الكليات والمعاهد التابعة لمؤسسات الدولة.

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة