احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بذكرى ثورة يوليو المجيدة بمواقع فرع ثقافة دمياط برئاسة فادي جرجس، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والأدبية على رأسها محاضرة ولقاء مع عبد الله جمعة عن أسباب الثورة.

وأوضح أنها ثورة بدأت بواسطة تنظيم الضباط الأحرار تحت اسم حركة الجيش، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو، وكان من أهم نتائجها هي طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، أما عن أسباب قيامها فكانت إغلاق المدارس البحرية والحربية، سوء الحالة الاقتصادية في مصر، الظلم وفقدان العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب، وسوء توزيع الأرض الزراعية وثروات الوطن، استمرار الملك فاروق في تجاهله للأغلبية واعتماده على أحزاب الأقلية.

وأما في الأمسيات الشعرية، شارك قصر ثقافة دمياط بأمسية لثورة يوليو 1952 بالتعاون مع مركز شباب عزبة البرج، بإدارة خالد البراوي، وبحضور كلا من الأدباء سمير الفيل، أيمن عباس، محمود العباسي، صلاح عفيفي، أحمد عمران، حاتم أبو رية، متولي بصل.

كما شارك قصر ثقافة الطفل بورشة رسم وتلوين تذكارات عن ثورة 23 يوليو، مع مواهب مدرسة تمياتس مع هبة موسى، مي ماهر.

وناقشت مكتبة ميت الخولي الثقافية كتاب المخدرات والأوهام، مع أيمن عبد الرحمن، من خلال أهم ما جاء بفصول الكتاب منها أسباب الإدمان وأضراره ومخاطره على النفس والأسرة والمجتمع، وأنواعه غير الشائعة والجديدة المخلقة، بجانب موقف المشرع المصري من المدمن والمتعاطي، وأخيراً موقف الدولة من إعادة تأهيل المتعاطين بمراكز العلاج.

وبعنوان ثقافة الأنماط الجسمية والموضة، قدمت عبير الإتربي المدرس المساعد بكلية التربية النوعية أطروحتها عن البساطة والذوق فى اختيار الملابس بمعرفة الأنماط الجسمية، فجاءت بتحديد ومعرفة شكل الجسم سواء كان كمثرى أو ساعة رملية أو تفاحة أو مستطيل وغيرها، كذلك طرحت معالجة لمشاكل الجسم بالملابس كخداع بصري كاستخدام الكرانيش أو الألوان المنقوشة أو الدرابية، حتى للوجه لكل شكل ما يتوافق معه بشكل الطرحة.