تنتشر الأن الدعوات بين المتخصصين في مكافحة الفيروسات للعودة ببريطانيا إلى قيود فيروس (كورونا) بسبب إنتشار عدوى (بي إيه 5) وهو الفيروس المعدل من أوميكرون والتي تعد وفقاً للمتخصصين "أكثر فيروس كوفيد عدوى حتى الآن".
وقالت صحيفة "ايفيننج ستاندارد" إن المتغير بي إيه 5 يمثل الأن حوالي 80 بالمائة من الحالات في إنجلترا.
وتُظهر البيانات أن البديل الجديد لأوميكرون يقف وراء 100 بالمائة من الحالات في عشرات المناطق المحلية في المملكة المتحدة.
ودفعت الزيادة الأخيرة في حالات كوفيد في بريطانيا البعض إلى المطالبة بالعودة إلى الأقنعة واختبارات كوفيد المجانية وقيود أخرى.
وكشفت الصحيفة أن 82.2 في المائة من المسحات الإيجابية للفيروس تم الكشف عنها الأسبوع المنتهي في 16 يوليو وأنها كانت تعود إلى نسخة بي إيه 5 من أوميكرون.
ويعتبر بي إيه 5 أكثر عدوى من متغير أوميكرون الأصلي شديد العدوى بالفعل ومع ذلك فيعتقد أن بي إيه 5 معتدل مثل أوميكرون.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء يدعون الآن إلى عودة قيود عصر الوباء حتى أن البعض أثار فكرة إعادة فرض قيود على التجمعات، مرددين أن السياسات القاسية التي فرضت خلال أحلك فترات الوباء نجحت في السيطرة عليه، فإن بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أظهرت أن كوفيد كان السبب الرئيسي الخامس عشر للوفاة في شهر يونيو الماضي.
وهذا يمثل 1.6 في المائة فقط من جميع الوفيات في إنجلترا.
في المقابل، كان الخرف ومرض الزهايمر السبب الرئيسي للوفاة في إنجلترا، حيث يمثلان 10.8 في المائة من جميع الوفيات.