الإثنين 24 يونيو 2024

«باقة ورد» محاضرات ولقاءات أدبية وأمسيات شعرية بسوهاج

جانب من الورشة

ثقافة26-7-2022 | 10:56

بيمن خليل

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة سوهاج برئاسة جلال أبو الدهب بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث عقد نادي أدب بيت ثقافة المراغة الاجتماع الأسبوعي، وعلى هامش اللقاء أقيمت احتفالية أدبية عن ثورة يوليو في عيون الأدباء، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمبدعين منهم بخيت فوزي العضيمي، عصام أديب شحاته، مدحت الشاعر، محمد علام، محمد الردان، أشرف المصري وأعضاء ورواد نادي الأدب، بجانب ورشة أدبية قدمها روماني فرج وأدار اللقاء الشاعر محمد محمدين رئيس مجلس إدارة النادي.

وناقش بيت ثقافة طما مناقشة كتاب بعنوان "باقة ورد" تأليف هويدا زكريا، ناقشته سهير حمودة صابر، كما ناقشت مكتبة أم دو مة كتاب بعنوان "خلافة علي بن ابي طالب" للمؤلف مأمون غريب، ناقشه خلف علي عبد الله، وقدم بيت ثقافة جرجا ورشة فنية وتنفيذ لوحات فنية تعبر عن الوطن، وأعد بيت ثقافة المراغة مسابقة معلومات للأطفال قدمها محمد أحمد محمد.

وعقد نادى أدب قصر ثقافة سوهاج "أمسية شعرية بمركز شباب الرى الحويتى بسوهاج، قدمها الشاعر محمد الصاوى السيد رئيس مجلس إدارة نادى أدب قصر ثقافة وبحضور عدد من القراء والمتذوقين للأدب والمبدعين، وعقد قصر ثقافة طهطا لقاء مع اصدقاء المكتبة لمناقشة قصه بعنوان "حلاوه زمان" تأليف نادر ابو الفتوح أداره منتصر عبد الناصر، بجانب ورشه تعليم رسم ومعرض فنون تشكيليه لمده ثلاثه ايام تدريب الفنان نبيل شحاته، بالإضافة إلى محاضره ثقافيه بعنوان "التوعيه بخطوره الزياده السكانية"، تحدث فيها ضحي احمد محمد و قال أن الزيادة السكانية في الوقت الراهن تشكل تحديا للدول على اختلاف أنظمتها سواء المتقدمة أو النامية، فثمة حقائق لا يمكن تجاهلها عن المشكلة السكانية الآن لأنها بقدر ما تمس الفرد والمجتمع، فإن أبعادها تجاوزت الحدود الاقليمية إلى العالمية حتى أصبحت تفرض على المجتمع الدولي مواجهتها والتصدي لها،و تأتى الزيادة السكانية كإحدى القضايا المهمة التى تظل محل نقاش دائم ومستمر على طاولة البرلمان والحكومة، فضلا عما تسببه من ضغط على سوق العمل والطاقة الاستيعابية للنشاطات الاقتصادية،

كما أقام بيت ثقافة ساقلته محاضره ثقافيه بعنوان "أبطال ثورة23 يوليو" حاضرها عمر صاحب الامير تحدث فيها عن ثورة 23 يوليو 1952، وقد قام بها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952، عرفت في البداية بالحركة المباركة، ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو، ونفذ مركز ثقافة الطفل بطهطا أيضا محاضرة بعنوان "ثورة 23 يوليو" حاضرها حسن عبد الرحيم عقيلي تحدث وقال أنه تعد ثورة 23 يوليو 1952 نقطة تحول جوهريَّة في التاريخ المصري، كما أنها غدت مُنطلقًا لكل الثورات، وحركات التحرر الإقليميَّة، والعالمية، وحققت نجاحات غير مسبوقة، وقدم قصرثقافة محمد عبدالحميد رضوان بدارالسلام عرض بريجكتور، قدمه عبدالرؤوف موسي.