الأحد 2 فبراير 2025

شقيقة سعاد حسنى: صفوت الشريف جند السندريلا في المخابرات وقتلها بالمخابرات

  • 9-2-2017 | 23:58

طباعة

كتب- تامر سعدان

أقيم بقاعة سهير القلماوى بمعرض الكتاب، ندوة لكتاب "سعاد أسرار الجريمة الخفية"، للكاتبة جانجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة سعاد حسنى، والتى بدأت الندوة بالحديث عن علاقتها بشقيقتها من والدتها.
وأكدت أن الهدف من الكتاب ليس فقط تسليط الضوء عن حياتها أو جريمة قتلها، لكنه يطرح قضية رأى عام، حيث تمثل سعاد حسنى كل مصرى تم قهره أو تعذيبه أو قتله، حسب قولها.
وسردت الكاتبة، أحداث مقتلها، قائلة: "سعاد كانت تسجل مذكرتها  بالصوت من خلال تسجيلها على شرائط صوت، ومن ضمن تسجيلاتها قامت بتسجيل أسرار تجنيدها، وأسرار المهام التى قامت بها لصالح جهاز المخابرات، وقررت أن تسلم تلك التسجيلات إلى أشخاص بالخارج، وعندها تم قتلها وقتها، تم الإعلان بأنها انتحرت، لكن هذا الكلام ادعاء غير صحيح، لأننى كانت على اتصال بسعاد قبل وفاتها، ورتبت معها جميع الإجراءات التى ستتبعها عقب وصولها إلى مصر".
واستطردت: "لكن موتها المفاجئ جاء صادما، ما أثار الشك،  ثم جاء ما نُشر بالصحافة وقتها بأن جثمانها قد تمزق، نتيجة السقوط، وعندما شاهدتها فى الغُسل كان جسدها سليم، وعندما رغبت فى تشريح الجثمان تم رفض الطلب، معتمدين على التشريح الذى حدث فى لندن، والذى يؤكد أنها انتحرت".
وأضافت أنه بعد دفن السندريلا فوجئت بمكالمة هاتفية من صحفية، تخبرنها أن إحدى الأطباء بمشرحة زينهم التى خرج منها الجثمان، هاتفتها تليفونيا دون أن تخبرها باسمها، كى تبلغها، أن الأطباء بمشرحة زينهم قاموا بتشريح الجثمان بصورة غير رسمية، من خلال تشريح الأماكن السابق تشريحها بالجسد، وأكد الجميع بانها لم تنتحر، بل قُتلت، والدليل على ذلك الكدمات التى تملأ جسدها، نتيجة ضربها أو تعذيبها، وكذلك شعرها الذى حُلق جزء منه بموس، وأيضا يدها التى أُغلقت وكأنها تمسك شيئا بها، وغيرها من الأدلة التى تثبت صحة أن سعاد لم تنتحر بل قُتلت.
وتابعت: "سافرت إلى لندن للعثور على الأدلة، وقدمت الطعون للمحكمة لمدة ثلاث سنوات، لكن دون جدوى، لكننى ظللت أجمع الحقائق والأدلة إلى عام 2011، وتقدمت للنيابة من جديد، وأكدت شكوكى التى تصب جميعها بأن رئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف، هو من قتل سعاد حسنى حتى لا تبوح بالأسرار لأحد، لأنها تم تجدينها للعمل بالمخابرات بطرق غير مشروعة". 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة