قال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء،خلال كلمته فى الجلسة الأولى لمؤتمر “اسأل الرئيس“، جلسة “رؤية مصر 2030”، المقام فى مدينة الإسكندرية ويحضره الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد كبير من الوزراء ورجال الدولة والشباب، إن هناك مشاكل مصرية مزمنة مثل عجز الموازنة وتفاقم الدين العام وسعر الصرف داخل وخارج مصر والإنفاق على الخدمات، وتوفير الكادر الفني المطلوب للمؤسسات الجديدة، والبنية الأساسية لاستيعاب الزيادة السكانية والعشوائيات التى لن نجد لها حلول، ونتج عنها انتشار ظاهرة مخالفات البناء والتعديات على أراضي الدولة وكذا مشاكل الدعم وتآكل المخصص المالي المتاح للدولة لهذا الدعم.
وأضاف: "السنوات الثلاث الأخيرة أخذنا مجموعة من القرارات الصعبة وبعضها كان بوتيرة متلاحقة مؤخرا، وقطعنا شوطا كبيرا في التعامل مع الملفات الصعبة ولكن الإصلاح لن يتوقف وأمام مصر من سنتين إلى 3 سنوات ستقل خلالها حدة هذه القرارات، مع العلم بخطورة الأوضاع الدولية والإقليمية وخطط الإصلاح ورؤية مصر في تحقيق النمو الاستثماري، وبأذن الله ننطلق إلى مراحل متقدمة فى النمو المصري وكل القرارات المتخذة خطوة نحو مستقبل أفضل، وتحقيق المصلحة العامة والمرحلة المستقبلية، والنتائج وجود تحسن تدريجي فى مؤشرات عجز الموازنة وميزان المدفوعات والميزان التجاري ومعدلات البطالة، والمهم أن يشعر المواطن بوجود تحسن في مستوى الخدمات المقدمة له وسنبدأ جني هذه الثمار تدريجيا خلال عامين أو ثلاثة أعوام تقريبا في قطاعات الإسكان والتعليم والسلع والصحة وانحسار حدة التضخم وتحسن وتطوير شامل في البنية الأساسية التي تشمل الطاقة والمياه وخطوط النقل".
واختتم قائلا : "مصر بها مؤسسات قوية، وننعم باستقرار سياسي وهناك تقدير دولي لمصر ومعدلات الإنتاج في مصر الآن غير مسبوقة لأنه في حياتي العملية لم أرى معدلات قوية في قطاع البترول مشهود لها محليا وعالميا، ويبقى في النهاية أن النجاح ومقوماته يعتمدون بالدرجة الأولى على الإرادة السياسية وعلى إرادة شعب مصر".