كشفت دراسة جديدة أن نحو ثلثي عمليات الاختراق والقرصنة على الحسابات الإليكترونية تقريباً تحدث نتيجة سرقة جزء من بياناتها خاصة كلمات السر .
وأشارت الدراسة التى أعدها مركز فيريزون لحوادث اختراق البيانات إلى أن الغالبية العظمى من المؤسسات لا تزال تستخدم بيانات حسابات قائمة على مبدأ كلمة المرور البسيطة كوسيلة رئيسية لتمكين وصول المستخدم إلى الأنظمة، وعادةً ما يكون من الأسهل على المهاجم القيام بسرقة كلمات السر عوضاً عن إيجاد طريقة لاختراق أو لإيجاد ثغرة أمنية في النظام، أو النجاح بتجاوز تقنيات الفحص والكشف عن البرامج الخبيثة والحماية من التهديدات.
من جهةٍ أخرى، أصبحت الطرق والأساليب التقليدية لوقف عمليات الاحتيال وسرقة بيانات الحسابات بدائية ويدوية ومحدودة، وتعتمد في المقام الأول على ثقافة الموظفين، وعلى تصنيف الموقع كمشبوه في عمليات الاحتيال. وإذا فشلت المنتجات الأمنية التي تستخدمها المؤسسة في الكشف عن أحد المواقع المشبوهة الجديدة، فإن السبيل الوحيد المتبقي أمامها يتمثل في عدم دخول المستخدم إلى الموقع واستخدام بياناته الخاصة فيه.
إلى جانب أنه لا تزال المنهجيات الأمنية القائمة على كلمة المرور فقط من أجل اجتياز عملية المصادقة شائعة جداً، وذلك بسبب التعقيدات التقليدية المرافقة لتنفيذ عمليات المصادقة متعددة العوامل، ما يعرض الكثير من التطبيقات لسوء استعمال بيانات الحسابات فيها من قبل المهاجمين للوصول إليها.
وفى هذا الإتجاه أكدت شركة بالو ألتو نتووركس - الرائدة في قطاع الجيل القادم من الحلول الأمنية - تحديثها لمنصتها الأمنية للجيل القادم، لتوفر للعملاء من المؤسسات القدرة على منع سرقة وسوء استعمال بيانات الحسابات، وقطع الطريق على قراصنة الإنترنت لإخضاع المؤسسات، واختراقها، وطرحت الشركة حل متعدد الطرق هو الأول من نوعه على مستوى هذه الصناعة، لأنه قابل للتحديث والتطوير، وتعزيز آلية الحماية من البرمجيات الخبيثة، ومنع التهديدات، وحماية وظائف تمكين التطبيقات، والكثير غيرها من المزايا المتقدمة التي تم تطويرها من أجل توسيع نطاق قدرة المؤسسات على منع عمليات الاختراق الالكتروني.