اعترف الملياردير جاريد كوشنير، زوج ابنة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بلقائه 4 مسؤولين روس، بينهم السفير لدى واشنطن، سيرجي كيسلياك، خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، لكنه نفى أي اتصالات في غير محلها.
وقال في بيان أصدره اليوم: «هذه اللقاءات تندرج في إطار مهامي الاعتيادية، كمسؤول آنذاك، عن العلاقات مع الحكومات الأجنبية، بفريق ترامب الانتخابي».
وأضاف: «لم أتعاون، ولا أعرف أحدا في الحملة، تعاون مع أي حكومة أجنبية، ولم أجر أي اتصالات في غير محلها، ولم أعتمد على أموال روسية، لتمويل أنشطتي التجارية في القطاع الخاص».
وسيدلي كوشنير بشهادته، أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ، اليوم، بحسب محاميه، وأمام لجنة مجلس النواب، غدا.