أكدت عائلة الشاب الأردني، الذي قُتل بعد إطلاق النار عليه، خلال مهاجمته حارس أمن إسرائيلي، بمقر السفارة الإسرائيلية في عَمّان، خلال الساعات الماضية، أن الشاب لم يهاجم الحارس، وإنما قُتل بدم بارد؛ مطالبين بإعدام حارس أمن السفارة الإسرائيلية.
وتظاهر العشرات من أقارب الشاب، محمد جواودة، 17 عاما، ليلة الأحد، مطالبين بالعدالة للشهيد، فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «جواودة»، الذي وجد في مقر إقامة الدبلوماسيين الإسرائيليين، لتركيب أثاث، هاجم الحارس بمفك، وأصابه إصابة طفيفة؛ فرد الحارس بإطلاق النار، دفاعا عن النفس، ما أسفر عن مقتل الشاب، ورجل آخر يُدعى بشار حمارنة، الذي وجد في المكان عند وقوع الحادث.
وأضافت الوزارة، أن الحارس، الذي لم يتم نشر اسمه، يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية، بموجب اتفاقية فيينا، لكن السلطات الأردنية ترفض السماح له بالمغادرة، مع استمرارها في التحقيق، وفقا لتقرير «تايمز أوف إسرائيل».