الأحد 24 نوفمبر 2024

ارتفاع عدد ضحايا تهريب البشر في تكساس لـ10 أشخاص

  • 24-7-2017 | 19:27

طباعة

أكدت السلطات الاتحادية الأمريكية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا قضية تهريب البشر في ولاية تكساس إلى 10 أشخاص، بعدما توفي شخص داخل صندوق شاحنة مغلق وشديد الحرارة.

وتعهد الادعاء الاتحادي الذي يحقق في القضية بتحديد هوية المتهمين بالإتجار في البشر المسئولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.

واعتقل سائق الشاحنة في مكان الواقعة، كما تحتجز السلطات جيمس ماثيو برادلى، الابن (60 سنة) وهو من سكان مدينة كليرووتر بولاية فلوريدا، فيما يتعلق بالقضية، ومن المتوقع أن يمثل اليوم الاثنين أمام المحكمة الاتحادية في سان أنطونيو.

واستدعيت الشرطة في سان أنطونيو بعد منتصف ليلة الأحد من جانب موظفي متجر "وول مارت" إلى ساحة الانتظار التابعة له، حيث كان 38 شخصًا داخل شاحنة، بينهم ثمانية قتلى، وعثر على شخص بعد هروبه إلى منطقة مشجرة قريبة بعد ساعات قليلة.

وتم نقل جميع الناجين إلى المستشفى، من بينهم نحو 20 شخصًا في حالة خطرة أو حرجة، ولقي شخص تاسع حتفه في وقت متأخر أمس الأحد.

وذكرت السلطات أن درجة الحرارة كانت 37 مئوية على الأقل مساء السبت في سان أنطونيو قبل ساعات من اكتشاف الشاحنة، ولا شك أن درجة الحرارة داخل المقطورة كانت أعلى من ذلك بكثير.

وقال ممثل الادعاء الأمريكي في تكساس، ريتشارد دوربين جونيور، "إن حرارة الجو في جنوب تكساس مرتفعة للغاية خلال هذه الفترة من العام، وهؤلاء الأشخاص كانوا عاجزين، لك أن تتخيل معاناتهم، محاصرين في مقطورة، في درجة حرارة مرتفعة للغاية".

وفي مساء الأحد، أصدر حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بيانًا حول ما وصفه بأنه "عملية واضحة للإتجار بالبشر"، وقال إن فقدان هذه الأرواح يعتبر مأساة مفجعة.

وتابع أبوت: "الإتجار بالبشر وباء تعمل تكساس على استئصاله"، مضيفًا أنه يعتزم استخدام "القانون بكل سطوته" ضد مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء.

    الاكثر قراءة